في أول مقابلة له عقب خروجه من السجن أصر كونراد موراي، طبيب ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون، بأن المغني الراحل هو من قتل نفسه بإدمانه المخدرات. وقد قضى مواري عامين في السجن بتهمة القتل غير العمد. وقال موراي، في مقابلة بثتها قناة أسترالية وأخرى مطبوعة نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “لم أقتل مايكل جاكسون.. كان مدمنا على المخدرات، مايكل جاكسون هو من قتل مايكل جاكسون.” وأضاف ل”ديلي ميل: “في النهاية مايكل جاكسون كان رجلا محطمًا، حاولت حمايته لكن انزلقت للهاوية معه”، في تصريحات تشابه تلك التي أدلى بها للشبكة في مقابلتين مختلفتين مطلع هذا العام. وأشار بإحداها قائلا : “لماذا أنا برئ؟ لأنني لم أقترف خطأ، وجل ما قمت به هو محاولة مساعدة صديق وجدته في حالة مزرية.. وبذلت كل المستطاع لمساعدته” مؤكداً إنه مجرد “كبش فداء تواجد في المكان الخطأ في الزمان الخطأ.” وكشف موراي خلال المقابلة مع “ديلي ميل” الكثير من تفاصيل علاقة الصداقة القوية التي جمعته مع ملك البوب الراحل قائلاً: “هل تريد معرفة كم كنا مقربين؟ كنت أمسك بقضيبه لأدخل له قسطرة كل ليلة، لأنه يصاب بالسلس البولي في الليل.” ويشار إلى أن هيئة محلفين كانت قد خلصت عام 2011، بعد شهرين من المداولات، إلى أن إهمال الطبيب هو ما أدى لوفاة ملك البوب الأمريكية بجرعة زائدة من عقار مهدئ.
