قالت الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، إن حركة التغييرات الأخيرة داخل «ماسبيرو»، تهدف للدفع بدماء جديدة، لتطوير الإعلام، لمواجهة الكيانات الإعلامية الكبرى، بما يُحقق التنافسية، لافتة إلى أن «اتحاد الإذاعة والتليفزيون» يعمل على توفير كافة الإمكانيات الفنية للارتقاء بجودة المنتج الإعلامي، مشددة على أن أي مسؤول في الحكومة له مطلق الحرية في قرارته دون وصاية. وطالبت الوزيرة خلال جولتها التفقدية لاستوديوهات «قطاع التليفزيون»، والقنوات الإقليمية، العاملين عدم تصديق الشائعات، التي تروج لتخفيض اللائحة المالية، والحوافز، مؤكدة أن هذا الكلام عار تماماً من الصحة، مشيرة إلى أن أي مسؤول في الحكومة له مطلق الحرية في قرارته دون وصاية. وافتتحت الوزيرة استوديو «9» الخاص بتنفيذ برامج الهواء بالقناة الثانية بعد تطويره بأحدث أجهزة المونتاج والبث وتزويده بعدد «5» كاميرات بتقنية HD، وتفقد تطوير ستوديو « 8 » الخاص بتنفيذ برامج الهواء بالقناة الأولى للوقوف على اخر تطورات العمل به، واستوديو « 7» الخاص بالقناة الثالثة الذى تم تزويده بوحدة « Automation» الاستوديو التخيلى، واستمعت إلى شرح من المهندس حمدى حسن، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية حول الامكانيات الفنية والتقنية للأجهزة الحديثة، التى تعتمد على خلفيات وديكورات مجهزة الكترونياً.