انتقد الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، اليوم الأربعاء، بعض من يهاجمون الدعوة السلفية بسبب موقفها من عدم دعم الإخوان بعد ثورة 30 يونيو، قائلا: "مواقف الدعوة السلفية واضحة وتتخذ بالشورى لمصلحة الوطن" . وفي إجابة على سؤال له على موقع صوت السلف حول "لماذا كانت معارضة الدعوة السلفية وحزب النور قوية أيام مرسي بالنسبة للضباط الملتحين والموقف من الشيعة الذين بدءوا الآن في إقامة الحسينيات، ولم نرَ ونسمع الصوت العالي الذي كان أيام مرسي؟.. أنتم قد حاربتم الإخوان وتحاملتم عليهم، ومازلتم تنكرون عليهم، وليس هذا وقت الإنكار على الإخوان! ثم لماذا لا تنكرون على العسكر كما تنكرون على الإخوان؟! ولماذا لا تنصحون العسكر كما تنصحون الإخوان؟".. قال "برهامي": "أخبرونا: أين هذه الحسينيات؟! أم تريدون أن تلزمونا بما تشاءون بمجرد أخبار على النت وفيس بوك؟!". وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية: "نحن لم نتوقف عن بيان خطر الشيعة.. وملايينهم التي كان متفق على حضورها قد ألغي حضورها؛ فقلَّ خطرهم.. أما الضباط الملتحون: فهل زدنا أيام "مرسي" على المطالبة بحقهم؟!". وشدد "برهامي": "نحن لا نزال نطالِب بحقهم، لكن قد تأخر العمل الإسلامي كثيرًا بسبب إصرار طائفة على الصدام الذي يضر ولا ينفع؛ فضيعوا حقوقًا كان يمكن أن يُتوصل إليها فأصبحت اليوم بعيدة المنال". وطالب من الذين ينتقدون الحزب والدعوة الرجوع إلى مقالاته السابقة وتحديدًا مقال "رسالة إلى المسئولين" الذي هاجم فيه برهامي القوى السياسية ومسئولي الدولة واتهمهم بالظلم وكذلك طالبهم بقراءة بيانات الحزب والدعوة بعد أحداث "الحرس الجمهوري" وبعد فض "النهضة، ورابعة" (هذا علنًا، غير مالا تعلمون من النصح سرًّا) ثم كفاكم ظلمًا وبغيًا وعدوانًا، وزورًا وبهتانًا، وغيبة ونميمة.