قالت الراقصة صافيناز، إن اسمها الحقيقى "صافيناز جوريان" وأنها حاملة لقب ملكة جمال “أرمينيا”، وأنها ترى الرقص دراسة وتخصص ، متابعة "كما انه لا يعتمد على جمال الأنثى قدر ما يعتمد على إتقانها للحركات الجسدية ولغة الجسد". وأضافت صافيناز ؛ فى تصريحات صحفية ، أن بدايتها لم تكن مع فيلم القشاش ؛وأنها كانت تمارس الرقص وعمرها يقارب العشر أعوام ، موضحة أنها درست وأحترفت الرقص الشرقى ب "روسيا" . وأكدت صافيناز أنها سافرت لعدد من دول الخليج وبعض دول الشرق الأدنى كأفغانستان ، ثم أتجهت إلى قبلة الفن والرقص الشرقى مصر "على حد تعبيرها"، منذ حوالى 3 أعوام، وأضافت ذهبت الإسكندرية ومنها إلى شرم الشيخ وعملت فى عدد من الفنادق والنايت كلب ؛ حتى عملت بالقاهرة في أحد أشهر النوادى الليلية ، حيث تعرفت على بعض المطربين الشعبين ومنهم الفنان سعد الصغير وعبد الباسط حمودة، الذى شاركته بالرقص فى كليب “عم الناس” وكذلك محمد عبد المنعم، وشاركته كليب “وربنا المعبود”، وتعاقدت مع بعض فضائيات الفنون الشعبية ومنهم قنوات “الدلع والتت” لعمل كليبات رقص شرقى. وأختتمت صافيناز : "هددتنى إحدى الراقصات بالقتل لأنها شعرت بأننى بدأت أسحب من تحتها البساط ، وأن الكثير من التعاقدات على الأفراح والأعمال الفنية تأتى إلى بعدما كانت تذهب لها وبالسعر الذى يرضيها ، لكنى لا أستطيع ذكر أسمها وأقول لها الأرزاق وحب الناس من عند الله فلا داعي للغيرة ، مضيفة انها تعاقدت على الرقص والمشاركة بأدوار قليلة فى ثلاث أعمال من خلال الشركة التي أنتجت “القشاش”، وأن هناك عروض أخرى لا وقت للحديث عنها الآن. ومن الجدير بالذكر : أن صافيناز أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعى، وحققت رقصاتها أعلى نسب مشاهدة على موقع يوتيوب ، حتى إعتبرها البعض قنبلة الرقص الحديث بعد مشاركتها في فيلم القشاش ، كما إعتبرها الفيس بوك "امراءة هزت عرش الشباب" .
