أكدت إيمى سمير غانم أن فيلم "هاتولى راجل " قصة غير تقليديه ولم تقدم من قبل باعتبارها تدخل فى إطار الفانتازيا الاجتماعيه ما دفعها إلى القبول بالقيام بطولة هذا الفيلم ..كاشفة عن أن اعتصامى رابعة والنهضة كانا وراء تأجيل عرض الفيلم فى عيد الفطر وكشفت إيمى عن أمور حول عديدة حياتها والفيلم والسينما وجمهورها تفاصيلها فى سطور الحوار التالى :- - ألا ترين أن فكرة فيلم " هاتولى راجل " غريبة على المجتمع المصرى باعتباره محافظ ؟ * تدخل قصة الفيلم فى اطار الفانتازيا والكوميديا وليست فيلم واقعى وبالتالى يصعب تحققه عل أرض الواقع من الأساس لأنه يعبر عن عالم افتراضى ،وأعتقد أن نجاح الفيلم يعود إلى ذكاء الجمهور المصرى الذى استطاع أن يفهم الرسالة الموجهة إليه من هذا الفيلم . - وما هى الرسالة من وجهة نظرك؟ * اعتقد أنها كانت القاء الضوء على عيوب الرجل والمرأة ولكن بطريقة معكوسة من خلال ثلاثة اسر تعيش مشاكل مختلفه وما ميز الفيلم عن غيره من الأفلام أنه طرح أيضا حلول داخل العمل لهذه المشاكل وعلى رأس تلك المشاكل كانت تسلط الزوج ودكتاتوريته لدرجة تدفعه ليكون أنانى و متحكم فى حياتها بشكل مرفوض ، وهنا أقوم بتجسيد هذه الشخصية واضعة نفسى مكان الرجل حتى يعلم أنه ظالم ويحترم زوجته ويقدرها وهناك مثل أخر فى الفيلم ليسرا اللوزى حيث استطاعت أن تضع نفسها مكان الرجل وتجسد دور المخرج الذى يتعرف على بنات لكى تعمل فى الاعلانات ويستغلها وهذا النموذج موجود ونرى كثيرا منه فى الحياة الفنيه. - ولكن ما هو أول شىء لفت نظرك فى الفيلم ؟ * لقد أعجبنى الفيلم لأن قصته غير تقليدية ، ويعد هذا الفيلم ثانى تجربة لى من هذا النوع بعد فيلم"سمير وشهير وبهير"فقد استطاع مؤلف الفيلم كريم فهمى خلق نوع من الكوميديا غير التقليديه داخل الفيلم لاعتمادها على كوميديا الموقف فهو مؤلف متميز يهتم بأدق التفاصيل فى السيناريو. - ألم تقلقى من كون المخرج يخوض التجربة للمرة الأولى ؟ * كنت قلقة بالفعل ولكنى لمست أن لديه ابداع مختلف ولذا كنت حريصة كل الحرص فى التعامل معه إلى أن اطمئننت وادركت انه لا يقل عن شريف عرفه وكبار المخرجين الذين عملت معهم واكتشفت أنه فاهم ومتمكن من أدواته وهو ما جعلنى أحسم الأمر سريعآ وأقبل الدور والتزم بتوجيهاته . - هل الجمهور يحتاج مثل هذه الأفلام فى الوقت الحالى ؟ * اعتقد أن الجمهور الآن يحتاج إلى جرعة من الكوميديا لكى يخرج من الضغوط التى عشناها طوال الفترة الماضية فهو فى حاجه الى الترفية ومن الطبيعى أن يكون هناك تنوع يتماشى مع أذواق الجمهور لهذا اتمنى عودة حركة انتاج افلام تعمل على جذب الجمهور مرة أخرى للسينما وارى أن فيلم هاتولى راجل من الممكن ان يعمل حالة من الانتعاش فى السينما المصريه . - لماذا اتهم الفيلم بالمبالغة والاسفاف؟ * هذا ظلم لأن الفيلم ليس به أى نوع من أنواع الاسفاف ولا أحب أن ينتقدنى أحد بسبب أدوارى وكل الموجود بالفيلم يمكن تسميته "هزار الستات " بسبب الحالة المسيطرة على الفيلم وحالة الندرة التى يواجهها المجتمع فى الرجال خاصة أن اسم الفيلم معبر عن الحالة كلها . - على أى أساس تم اختيار اسم الفيلم؟ * تم اختياره لكونه الأنسب لأحداث الفيلم وجاء ذلك عن طريق ترشيح ثلاثة أسماء للاختيار من بينهم الاسم النهائى للفيلم حيث أنه يشير إلى أن الرجل عملة نادرة فى مجتمع يسيطر عليه النساء اما عن الشائعات التى نشرت عن الفيلم واتهموا بأنه يسخر من شخصية محمود شعبان الداعيه الشهير فهذا غير صحيح ولا علاقه له من بعيد أو قريب بالمقولة التى أطلقها على القنوات الفضائية. - ما سبب تأجيل الفيلم أكثر من مرة؟ * كان من المقرر عرضه فى عيد الفطر ولكن بسبب الظروف الأمنية التى تمر بها البلاد فى ذلك الوقت وقرب فض اعتصامين رابعه والنهضة جعل الموزع محمد حسن رمزى يقلق من عرض الفيلم فى تلك الظروف ونحمد الله أن هذا حدث لان بعض أفلام ظلمت فى عيد الفطر مثل "نظرية عمتي" و"قلب الأسد ". - ايمي..هل تتمنى رؤية الفيلم على أرض الواقع؟ * بالطبع لا أتمنى أن يحدث ذلك لأن "الست ست والرجل هو الرجل و احنا بنهزر" وأنا أمثل الدور الذى أعجبنى فى الورق وتحمست لأداء الدور لأنى أكره الولد المسيطر . - لماذا تم تصنيفك كممثلة كوميديه؟ * أرفض تصنيفى ممثلة كوميدية فأنا ضد تصنيف الممثل لأنه بالنهاية هو فنان يستطيع تقديم كل الشخصيات لهذا اؤكد أننى فنانه شاملة استطيع تقديم كل الأدوار فقد كان لى تجربة من قبل فى فيلم 18يوم واستطعت ان أقدم ايمى بعيد عن اللون الكوميدى الذى اقدمه ولكنى ارى ان من اسباب اتجاه المنتجين الى تصنيفى كممثلة كوميديه لأن شخصيتى فى الاصل خفيفة الظل - متى سنشاهد ايمى سمير غانم فى بطولة مطلقة؟ * ذا الأمر لأ يعنينى ولا يشغل تفكيرى لان البطولة المطلقة الوصول اليها ليس سهلا بالرغم انها عرضت عليه اكثر من مرة بعد نجاحى فى فيلم"عسل اسود" ولكنى اعتبرها مجازفه فهل انت على درايه بأن فيلم "هاتولى راجل" كان مكتوب لشريف رمزى كبطولة مطلقة ولكنه رفض القيام بها وأصبح الفيلم بطولة جماعية فهو ممثل زكى يعلم أننا نمر بأزمة سينمائيه ولم تعد المخاطره مطلوبة فى تلك الظروف .