صرح النائب حسنين الشورة مرشح مقعد العمال بدائرة كفر الزيات حيث يدخل فى منافسة شديدة مع نائب الوطنى أمين راضى إلى أنَّ من بين أساليب التلاعب من جانب النظام اختيار موعد الدعاية الانتخابية للمرشحين بحيث يختصر إلى حوالي أسبوع بسبب العطلات الرسمية وإجازة العيد وهي مدة غير كافية بكل تأكيد.ونبَّه الشورة إلى أنَّ تزييف إرادة الناخبين بدأ من الآن وليس يوم 28 من الشهر الجاري، حيث ستجرى عملية التصويت، وذلك من خلال رفض النظام للرقابة الدولية ووضع العراقيل أمام الرقابة المحلية واعتقال بعض المرشحين من الإخوان.مشيرًا إلى أن أجهزة الدولة لديها حساسية شديدة وغير مسبوقة تجاه أي رقابة على الانتخابات حيث تمَّ وضع قائمة سوداء في المطارات والموانئ لمنع دخول عدد من الشخصيات الدولية العربية والأجنبية التي يشتم أنها يمكن أنَّ تقوم بأي دور لمتابعة الانتخابات بل تم بالفعل توقيف بعضهم في المطار ومنعهم من دخول مصر رغم أنهم مدعوون من المجلس القومي لحقوق الإنسان.ولفت الشورة إلى أنّ القيود التي فرضت مؤخرًا على الإعلام بمنع النقل الحي للأحداث إلا بموافقة الحكومة تعكس حالة من القلق الشديد لدى أجهزة الدولة من افتضاح النية في التزوير والحرص على عدم وجود شهود عليها، مشيرًا إلى أنَّ تلك الأجهزة رفضت أيضًا وجود أي رقابة عربية على الانتخابات.وشدَّد الشورة على أنَّ مصر أمام صراع وليس عملية انتخابية تتم بين أطراف سياسية تتنافس عبر صناديق الاقتراع، متوقعًا أنَّ العنف سيكون بين مرشحي الحزب الوطني أنفسهم لأنهم نزلوا علي قوائم مفتوحة وأن جزء من هذا العنف سيوجه ضد مرشحي الإخوان المسلمين