اثارت الرسالة التى كتبها المطرب عمرو مصطفى على صفحته بال"فيسبوك" إلى الفنان أحمد السقا، بطل فيلم الجزيرة، الكثير من التكهنات حول من تكون بطلة الجزء الثانى من الفيلم، حيث طلب عمرو من السقا استبعاد هند صبرى، التي قامت بدور "كريمة"؛ بسبب تأييدها لثورات "الخراب" العربي، كما جاء في وصف عمرو مصطفى، مهددا إياه بمقاطعة الجمهور للعمل حال استمرار هند. ما زاد من التكهنات هو إعلان سناء يوسف أنها بطلة الجزء الثانى من الفيلم، بعد ترشيح المخرج شريف عرفة لها للقيام بدور البطولة، لكن عرفة أكد أن كل ما أثير مجرد "شائعات"، مضيفا ان احمد السقا فنان كبير ويعرف جيدا ان العمل شئ والاراء الشخصية شئ اخر مضيفا ان الورق لم يكتمل بعد وبالتالى فلن يتكلم عن شئ يخص العمل قبل بدء التصوير مشددا على ان دور سناء يوسف مختلف عن عن دور هند وانه من رشحها للمشاركة فى العمل. فيما قامت هند صبرى بالتأكيد على استمرارها فى الفيلم، وان اسرة العمل قامت بتأجيل تصويره بسبب ظروف حملها ولا تعلم شئ عن خبر تركها للفيلم وانها متحمسة له جدا مؤكده ان علاقتها بالسقا قوية وان احمد لا يمشى وفقا لاراء الاخرين مضيفة انها لا تستمع الى ما يتفوه به البعض من كلام ليس له وزن يشار الى ان سناء يوسف اعلنت منذ اسبوع عن تعاقدها على بطولة الجزيرة 2 وهو ما اوحى بان السقا والشركة المنتجة قد استجابوا لرسالة عمرو خوفا من مقاطعة الفيلم. ما زاد من التكهنات هو صمت السقا والشركة المنتجة ومؤلفى العمل وعدم ردهم على ما تم تداوله من اخبار يناقش الفيلم قضية منصور الحفنى التى ناقشها الجزء الاول ولكن بشكل جديد من خلال تسليط الضوء على الشخصية نفسها بعد هروبه من السجن بعد الثورة واحداث العنف التى حدثت مما يهئ له جو جديد من ممارسة نشاطه الاجرامى الذى قام به فى جزء الفيلم الاول ويركز العمل على ان منصور من الاسباب القوية لوجود الطرف الثالث واللهو الخفى فى الاحداث الحالية فى مصر والفيلم بطولة احمد السقا وخالد الصاوى ومحمود عبدالمغنى وعزت ابوعوف ومن تاليف الاخوة الثلاثة محمد دياب وخالد دياب وشيرين دياب واخراج شريف عرفة.
