كتب / شريف زهيرىيشهد العالم اليوم تقدما ملحوظا في العلاجات الدوائية ومنها هشاشة العظام، حيثاثبتت الدراسات نجاح العقار الجديد المستخدم لعلاج الهشاشة والذى يمكنه اعادة بناء عظام الفكين التي تضررت نتيجة حالات يطلق عليها نخر العظم والتهاب اللثة والتي تسبب تلفا للعظام.وقال الباحثون ان بحثهم الذي تم الاعلان عنه في اجتماع سنوي للجمعية الامريكية لابحاث العظام والمعادن في تورونتو يشير الى أن هذا الدواء ربما يحفز النمو في الفك التالف.ويعمل الدواء على خفض احتمالات حدوث كسور في العظام لدى مرضى الهشاشة بواقع النصف من خلال تحفيز نمو عظم جديد. لكن نادرا ما يوصف هذا الدواء لاكثر من عامين خوفا من أن يؤدي الى نوع من سرطان العظام.وقالت الدكتورة لوري مكولي من جامعة ميشيجان عن الدراسة التي شملت 40 متطوعا كانت هناك زيادة كبيرة في العظام المحيطة بالاسنان كما اتضح من الاشعة السينية.وشملت الدراسة الاخرى التي ورد ذكرها في خطاب بالدورية ذاتها مريضة واحدة فقط عمرها 88 عاما بدأ فكها في التآكل بعد نزع سنة منها، وهي حالة تعرف باسم نخر العظم، واستمرت الالام التي ظلت تعاني منها لمدة عام.وبعد ثمانية أسابيع من حقنها بدواء اختفت الالام لدى المرأة وأظهرت الاشعة المقطعية أن خلايا العظم أعادت تكوين هذا الجزء من الفك.