هدمت محافظة جنوبسيناء تمثالا للرئيس السابق حسني مبارك، المقام أمام ديوان عام المحافظة، واستبدلته بتمثال آخر لطائر، أقيم على أنقاض تمثال مبارك المزال. من ناحيته، انتقد سيد عبدالعزيز حبوس من انصار الرئيس مبارك قائلا: الرؤساء والزعماء لهم عيوب ومميزات، ومبارك صاحب الضربة الجوية فى حرب أكتوبر. وأضاف أن الرئيس مبارك قائد عسكرى هل نسينه سريعا، وتابع هو لم يخن بلده، وكان يجب ترك التمثال، والتاريخ سيروى قصص وحكايات جميع الزعماء، وحتى الرئيس مرسى سيحكى التاريخ فترته العصيبة على مصر، والدولة الرخوة ، وانعدام القانون وانتشار البلطجية والانفلات الامنى . وأردف، لا تهدموا كل رموز مصر جمال عبد الناصر والسادات ومبارك، فهم رموز ومصر زاخرة برموزها، وذلك حرصا على الاجيال القادمة . من جانبه، قال المهندس خالد أبوالحمد - مصمم تمثال الطائر - إنه يرى أن عصر مبارك شهد نهضة فنية كبيرة من ناحية الفنون التطبيقية والتشكيلية، والتى تلاشت وانهارت فى عهد الرئيس مرسي على حد وصفه. وأضاف «أبو الحمد»، الذى كان يعمل فى تصميم التماثيل والديكور وتجميل المدن السياحية بجنوبسيناء، أنه تحول مؤخرا إلى "نقاش" بسبب انخفاض الإشغالات السياحية، وسوء الحالة الاقتصادية بجنوبسيناء. بدوره ، أكد فوزى همام رئيس مدينة طور سيناء أن التمثال ليس لطائر النهضة، وأنه تم أخذ تصميمه من ميدان النسر بماليزيا، موضحا أن هناك اتجاها لتجميل الميادين بالطيور والدولفين والأسماك حتى لا يعترض السلفيون والتيارات الإسلامية على أقامتها. ونوه إلى أن تمثال النسر قائم بالجهود الذاتية، بدعم من مجلس مدينة طور سيناء.