اعتلت والدة خالد الإسومبولى الذى تم إعدامه فى قضية اغتيال الزعيم الراحل محمد أنور السادات المنصة الرئيسية على كرسى متحرك بصحبة ابنها محمد الإسومبولى القيادى بالجماعة الإسلامية، للمشاركة بفعاليات مليونية "معا ضد العنف" التى دعت إليها الجماعة الإسلامية وحزبه السياسى. فيما يواصل المشاركون فى المسيرة فعالياته التى بدأت فى صباح اليوم وتنتهى مساء. بينما فى خطبة الشيخ عبد لله نصر بالتحرير ، كعادته حيث انتقد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسي انتقادا حادا وطلب من الفقراء الذين لا يجدون مأوى لهم اقتحام قصور الرئاسة والعيش فيها فهذا هو حقهم على حد قوله أثناء خطبة الجمعة. مؤسس جبهة أزهريون مع الدولة المدنية يقول : طالب خيرت الشاطر رجل الأعمال الإخواني وصاحب محلات زاد للأغذية أن يقوم بتوزيع تلك الأغذية على الفقراء إن كان يدعي بحق أنه يريد تطبيق شرع الله. مضيفا : الاخوان لا يريدون سوى تطبيق شريعتهم التي بنوها على المصلحة فقط وواصل نصر خطبته قائلا :« الإخوان المسلمين والسلفيون يستخدمون الدين لخدمة مصالحهم السياسية والشخصية وليس لخدمة البلد، ومرسي وصل إلى سدة الحكم لخدمة مصالح الجماعة وليس لخدمة البلاد، فقد كانوا يحرمون الربا في مارس أثناء حكومة الجنزوري ويحللون الربا لتبرير قرض البنك الدولي، والآن فإن كل تعاملاتهم مع البنوك الدولية بالربا، ومحمد مرسي هو مندوب جماعة الإخوان في قصر الاتحادية». وسخر نصر من فاعليات نبذ العنف التي دعا إليها قوى اليمين الإسلامي، حيث قال :« أي عنف ينبذونه وهم أيديهم ملطخة بدماء الأبرياء، هل نسوا تاريخهم الأسود من قتل الخازندار والسادات ورفعت المحجوب وغيرهم وقتلهم المدنيين الذين لا ذنب لهم، هم أول من استخدموا العنف ويريدون الصاق لعنف حاليا للثوار الذين يدافعون عن أنفسهم، أي عنف يتحدث عنه وينبذه هؤلاء الإرهابيون