فشل المؤتمر الذي عقده عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق وأمين عام جامعة الدول العربية المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في فندق إيزيس بالأقصر. شهد حالة من الجدل الشديد والفوضى العارمة والاشتباكات بالأيدي وضرب بالكراسي والشوم وأصيب العديد من الحاضرين بالذعر وفروا إلى خارج الفندق، وذلك بعدما وجه له الحاضرون العديد من الأسئلة المهمة في الندوة التي أقيمت له إلا أنه اختار الإجابة عن بعضها، إلا أن بعض الشباب الحاضرين رفضوا كتابة الأسئلة في ورق، وطالبوا بتوجيه الأسئلة المباشرة حتى لا يحدث تهربا كما حدث في طنطا ولم يتم الإجابة على الأسئلة الباقية. وطالب الشباب بأن يكون المؤتمر الشعبي في المكان الشعبي، معترضين على من سموهم الوجوه القديمة للنظام القديم وهم من نظموا مؤتمر الحزب الوطني، وهم الذين قاموا بالاعتداء على شباب ائتلاف الثورة بالأقصر. وقام موسى بمغادرة المؤتمر قبل موعده المحدد، وأبدوا استياءهم من عدم الإجابة على أسئلتهم، وواجهوه بأنه تعمد عدم الإجابة على الأسئلة الهامة، ويظهر فيديو سجله أحد الشباب احتكاكات الحزب الوطني وأنصاره الحزبيين الذين حاولوا الفتك بشباب ثورة 25 يناير بالأقصر بسبب رفضهم لتواجد الحزب الوطني. وقامت مجموعة من البلطجية مكونة من 15 فرداً، زعموا أنهم من ائتلاف الثورة باقتحام مؤتمر عمرو موسى لعرض برنامجه الانتخابي على أهالي الأقصر، وجهوا له اتهامات بأنه من أتباع النظام السابق، ثم بدءوا الهجوم على جميع الحاضرين بالمؤتمر وبدأت معركة كبيرة داخل القاعة استخدمت فيها الكراسي ومحتويات القاعة لضرب الحضور. واضطر القائمون على تنظيم المؤتمر لإلغائه، وإنقاذ عمرو موسى من بطش البلطجية.