أعلن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسئول الحركة عن ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، عن ترحيبه بأى جهد يبذل من أجل إتمام المصالحة على أن يمر ذلك من خلال "البوابة المصرية" باعتبار أن مصر هى التى تتولى رعاية جهود المصالحة، فى إشارة إلى دعوة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد إلى استضافة حوارات المصالحة فى طهران. وقال الأحمد "إن المصالحة أخذت اهتماما كبيرا فى قمة عدم الانحياز التى اختتمت أعمالها أمس الجمعة فى طهران وفى أول لقاء بين الرئيس الإيرانى نجاد والرئيس الفلسطينى أبو مازن حيث دارت بينهما مناقشات إيجابية، والرئيس نجاد يعد أول مسئول إيرانى يتحدث عن المصالحة ويبدى استعداده للمساهمة". وأكد رئيس كتلة فتح فى المجلس التشريعى الفلسطينى عزام الأحمد، تمسك القوى والفصائل الفلسطينية الكامل بما تم التوقيع عليه فى ورقة المصالحة فى 4 مايو 2011 بالقاهرة، وبإعلان الدوحة فى نوفمبر من العام ذاته والذى جاء مكملا لورقة المصالحة.