صورة أرشيفية أدان حزب شباب مصر الاعتداء الإجرامي والهمجي الإرهابي الخطير على نقطة أمنية لقوات حرس الحدود في مدينة رفح بسيناء مما أدي إلي استشهاد 17 عسكريا من القوات المصرية وإصابة آخرين باصابات خطيره وقت تناول افطار رمضان. وطالب الحزب الرئيس مرسي وكذلك الحكومة وكل الأجهزة المعنية باتخاذ كل التدابير المطلوبة لمواجهة هذا التحدي الخطير للسيادة المصرية واتخاذ ما يلزم لحماية سيناء من كل الجماعات المسلحة . كما طالب الحزب بضرورة الأنتقام وأخذ الثار للدماء الذكية التي سالت علي أرض سيناء وان الحزب يحتسب شهداء هذا العمل الأجرامي عند الله . وطالب أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر الأجهزة الأمنية والسياسية بإتخاذ كافة الأجراءات اللزمة لمواجهة التحديات الخطيرة والضرب بيد من حديد لحماية سيناء والتراب الوطني . بضرورة كشف الحقائق أمام الرأي العام وإعلاق معبر رفح والحفاظ علي أرض سيناء العزيزة التي دفع فيها إخواننا وأبنائنا من رجال القوات المسلحة أرواحهم فداء للحفاظ علي أرض مصر وترابها الغالي . وتقدم السيد العادلي الأمين العام للحزب بخالص تعزيه إلي أسر الشهداء الأبرار مؤكدا أن هذا العمل الأرهابي الذي إستشهد فيه خيرة شبابنا وجنودنا خير أجناد الارض لن يمر مرور الكرام وأن المصريين قيادة وشعبا يدا واحد ضد كل من يحاول النيل من مصر أو أبنائها أو أمنها وأن المعدن الأصيل للشعب المصري يظهر دائما وقت الشدائد . وطالبت الهيئة العليا للحزب في إجتماعها الطارئ بضرورة إعادة الترتيبات الأمنية في سيناء والتصدي لمحاولات زعزعة الأمن المصري والحفاظ علي هيبة الدولة المصرية .