نظم عشرات الأقباط صباح اليوم ولمدة ساعتين وقفة احتجاجية داخل إبراشية حلوان والمعصرة للاحتجاج على سياسية سكرتارية الأنبا بسنتى والقس أرميا حلمى الذى أثار العديد من المشكلات خلال الفترة الأخيرة ضد عدد من الأسر القبطية. وطالب الأقباط فى وقفتهم بوضع حد "لطاسونات" سكرتارية الأنبا بسنتى اللاتى يمنعن وصولهم إلى الأنبا بسنتى، ووصفهن بأنهن من يدرن الإبراشية، ويقفن حائلا بينهم وبين الاتصال بالأسقف، ويمنعن الكثير من الشكاوى للوصول له، مطالبين بعزل "طاسونى" سكرتارية الأنبا بسنتى ووضع قاعدة للتعامل وسهول الوصول للأسقف. كما شن المحتجون هجوما حادا على القس أرميا حلمى الذى رسمه الأنبا بسنتى منذ أربع سنوات، وقام بفرض نفسه على أقباط الإبراشية، ويصفه البعض "بأحمد عز" الإبراشية لاستحواذه على مقاليد الأمور، ويصفه البعض الآخر بأنه "الذراع الأيمن" للأنبا بسنتى "ونسبوا له الكثير من المخالفات، حتى إن مجموعة من الأقباط قد تظاهرت ضده منذ أسبوع محاولين الاعتداء عليه لولا تدخل الأنبا بسنتى الذى وعد بحل الأزمة. وعقب تظاهر الأقباط خرج الأنبا بسنتى للقاء المحتجين وطلب مهلة أسبوعا للنظر فى مطالبهم وبحث حلولها، ورغبتهم فى إبعاد القس أرميا، الذى تم سيامته على غير رغبة الشعب الرافضين له، وهو ما يقف ضد وصايا الإنجيل ومقولة البابا شنوده الذى قال إن من حق الرعية اختيار راعيهم". وفض الأقباط اعتصامهم بعد الجلسة التى جمعتهم مع الأنبا بسنتى مع الإصرار على إبعاد القس أرميا عن الإبراشية الذى يمارس عمله على غير رغبة الشعب.