الضابط شومان يهتف مع المتظاهرين ناشدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي والسادة أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتدخل في قضية الضابط " أحمد شومان" وإصدار قراراً بالعفو الشامل عنه ، وإسقاط التهم الموجهة إليه، وذلك بسبب انضمامه للثوار في ميدان التحرير، ومطالبته للمجلس العسكري بالتدخل لإقناع الرئيس السابق بالتنحي قبل إعلان بيان التنحي . وتتولى المنظمة متابعة قضية شومان، والذي من المقرر محاكمته عسكريا يوم الثلاثاء القادم الموافق 22فبراير 2011 بالمحكمة العسكرية بالحي العاشر ، وهو مودع حاليا بإحدى المقرات التابعة للقوات الجوية ، وقد وجهت إليه اتهامات التحريض على قلب نظام الحكم والإهمال وعدم طاعة الأوامر وترك السلاح الميري . وفي هذا الصدد ناشدت المنظمة سيادة المشير طنطاوي بإصدار قراراً بالعفو الشامل عن شومان ، والذي جاء موقفه انعكاساً لموقف قادته العظام الذين أعلنوا انحيازهم للمطالب الوطنية لثوار 25 يناير ، وقد انعكس ذلك في التقدير الذي أعلنه المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة لشهداء الثورة ، فضلاً عن إصدار سيادتكم الأوامر بعدم إطلاق الرصاص ضد المتظاهرين ، بل وقيام الجيش بتوفير الحماية لهم من قبل المعتدين والبلطجية، لذلك كان موقف الضابط شومان تعبيراً وترجمة حقيقية لموقف الجيش المصري العظيم المساند لثورة شعبه من أجل نيل الحرية وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد، ودليلاً على التلاحم الوطني بين الجيش والشعب المصري معاً بغية خير الوطن . كان الضابط شومان قد انضم للمتظاهرين في ميدان التحرير بعد نزول الجيش إلي الشارع ليحمله المتظاهرون وهو يلوح بعلم مصر ، ويهتف معهم مطالبا بتنفيذ الإصلاحات الشرعية التي نادي بها الشباب ، بالرغم من أن قوانين العسكرية والجندية تمنع مثل هذه الفعلة علي الضباط والجنود الذين ينطوي دورهم في حماية الوطن والمواطنين .