أعلن حزب الحياة استمرار مشاركة كافة أعضاء الحزب بالاعتصام و دعوة الحزب لكافة المواطنين المصريين بدعم المتظاهرين بكافة الوسائل الممكنة. كما رفض الحزب ما نتهجه القوى السياسية وأجهزة السلطة من سياسة اجتماعات الغرف المغلقة ، وتندد بأي سياسة تقوم على أن تتحدث تلك القوى أو الفصائل باسم الميادين المصرية ، لأن الميادين المصرية بكافة معتصميها رفضت أن تمثلهم أي قوى سياسية ، ورأت أن تلك القوى والجبهات إنما تمتطي ثورتهم لتحقيق مآرب شخصية . ودعا الحزب كافة مؤسسات وأجهزة الحكم في مصر للنزول والتفاوض المباشر مع الميدان ، أو الاستجابة السريعة لمطالب المعتصمين دون أية محاولات استفزازية هلك من إستخدمها في مطلع الثورة . وقال الحزب أن المعتصمون بالميادين المصرية أعلنوا مطالبهم الواضحة والمباشرة والتي دارت حول " رفض استمرار تمتع المجلس العسكري بصلاحياته الواسعة وتسليم تلك الصلاحيات المدنية لمجلس مدني منتخب – انتخاب حكومة إنقاذ وطني تعمل وفق الكفاءة وليس الانتماء الحزبي – التفعيل الفوري والعاجل لحقوق شهداء ومصابي الثورة – الوقف الفوري لمحاكمات المحتجين السلميين عسكريا والإفراج عن كافة المعتقلين سياسيا في أية أحداث احتجاجية ، والرفض التام لإحالة أي مدني لمحاكمات عسكرية – إجراء محاكمات عاجلة وعلنية لكافة المتورطين في قتل وإصابة المحتجين السلميين ، ووقف مسلسل محاكمات النظام السابق والعمل على إجراء محاكمات جدية – إقصاء فلول النظام السابق من الحياة السياسية – العمل على تحقيق أمن حقيقي وفعلي بالميدان دونما المهاترات حول هيبة أي جهاز على حساب كرامة المواطن المصري ، معلنين أن الهيبة للقانون وحده – العمل على تنفيذ مطالب ثورة يناير التي رأي المعتصمون أنها لم يتم العمل على تحقيقها بشكل جدي وأن ما يحدث من سياسات دفع البلاد لمزيد من الانهيار . وطالب الحزب كافة القوى المجتمعية بأن يكون لشباب مصر دورهم الرائد في تولي المهام القيادية في المرحلة الحالية ، ويندد بسياسة سيطرة من يدعون بأنهم قيادات العمل السياسي والعام على كافة مقاليد السلطة والقرار ، ويؤكد الحزب بأن شباب مصر ومفجروا ثورتها هم الفصيل الأقدر على قيادة البلاد تحت ظلال شبابيه لم تدنسها الصراعات على المناصب.