صورة أرشيفية فوجئ شباب التحرير المعتصمون داخل الميدان مساء اليوم باستيقاظ شاب كانوا يظنون أنه استشهد ، وذلك قبل وضعه بمسجد عمر مكرم القريب من الميدان للصلاة عليه ، حيث تبين أنه كان مغشيا عليه من كمية الدخان المسيل للدموع التي تعرض لها ، والتي أطلقتها قوات الأمن لتفريق المتظاهرين وإخلاء ميدان التحرير. كان مجموعة من الشباب قد حملوا زميلا لهم وطافوا به أرجاء الميدان ثم توجهوا به إلي مسجد عمر مكرم للصلاة عليه قبل نقله للمشرحة أو تسليمه لأسرته لدفنه، وأثناء دخولهم إلي المسجد وبالكشف عليه تبين أنه مازال حيا ولم يمت بعد ، وأنه كان مغشيا عليه بسبب دخان القنابل المسيلة للدموع.