لقطة أرشيفية لأحداث ماسبيرو قال مصدر أمني مصري إن النيابة العسكرية انتهت من تحقيقاتها مع أربعة قساوسة بتهمة قيادة الاعتداءات التي استهدفت رجال الجيش والشرطة أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون فيما عرف ب"أحداث ماسبيرو" التي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى. وذكر المصدر أنه من بين القساوسة الذين خضعوا للتحقيق كلُّ من فلوباتير جميل، والقس متياس. مضيفًا أن قرارًا سيصدر خلال أيام بإحالتهم لمحكمة عسكرية. وبحسب المصدر نفسه، فإن الاتهامات الموجهة للقساوسة تنحصر في قيادة عمليات فتنة طائفية وتخريب وقتل وأحداث عنف والخروج علي النظام العام وتهديد الأمن والاستقرار، والاتصال بدوائرأجنبية. وأشار المصدر إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية أبلغت الدوائر المختصة أن القس فلوباتير راعي كنيسة الطوايل قد تم شلحه، بحسب شبكة الأعلام العربية "محيط". وكانت الكنيسة قد أحيطت علما بعدد الشهداء الذين سقطوا بصفوف القوات المسلحة ، وأدلة تشير إلي أن القساوسة حرضوا عناصر مسلحة اندست بالتظاهرات ،وفتحت النيران علي رجال القوات المسلحة ،وعلى المتظاهرين ، وأن الضحايا كانوا بالعشرات، وهو ما جعل الكنيسة تفضل ترك الأمر للقضاء لكي تتم معالجته ، وتساهم في احتواء الأحداث ، وتصدر تعليمات مشددة لرعاياها بالتزام الصمت. من جانبه، أكد ابو حسام البخاري منسق ائتلاف "الإسلاميون الجدد" أن هناك من يسعي إلى اثارة الفتنة والتحريض من الجانبين الإسلامي والمسيحي.