أنهي مؤشر البورصة المصرية الرئيسي تعاملات جلسة الثلاثاء. منتصف تعاملات الأسبوع علي ارتفاع كبير بلغت نسبته 8.1% تعادل 18.127 نقطة ليغلق عند مستوي 3.7200 نقطة وهو أعلي مستوي للمؤشر منذ 5 مايو 2010 أي منذ 8 أشهر لينجح بذلك في تجاوز مستوي 7200 نقطة. ولم يتأثر المؤشر بأحداث كنيسة الإسكندرية وواصل ارتفاعه لليوم الثاني علي التوالي. علي صعيد الأسهم القيادية فقد ارتفعت جميعها وتصدرها سهم "أوراسكوم للإنشاء والصناعة صاحب ثاني أكبر وزن نسبي في المؤشر. بارتفاع قدره 37.3%. اقتربت قيمة التداولات من مستوي المليار جنيه بعد أن سجلت 086.901 مليون جنيه بتداول 429.107 مليون سهم من خلال 930.41 ألف عملية منفذة. اتجهت تعاملات الأجانب نحو الشراء ليسجلوا مشتروات بقيمة 55.231 مليون جنيه مقابل مبيعات بقيمة 98.138 مليون جنيه محققين صافي شراء قدره 56.92 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع ليسجل المصريون مبيعات بقيمة 46.1 مليار جنيه مقابل مشتروات بقيمة 4.1 مليار جنيه محققين صافي بيع قدره 87.66 مليون جنيه. فيما سجل العرب مبيعات بقيمة 72.81 مليون جنيه مقابل مشتروات بقيمة 2.56 مليون جنيه محققين صافي بيع قدره 69.25 مليون جنيه. واستحوذ المصريون علي 96.84% من التعاملات بينما استحوذ الأجانب والعرب علي 97.10% و08.4% منها علي التوالي واتجهت تعاملات الافراد نحو البيع مستحوذين علي 52.34% من التعاملات فيما اتجهت المؤسسات نحو الشراء مستحوذة علي 47.65% منها.