طور باحثان بريطانيان نوعًا من الزجاج يمنع نفاذ الحرارة دون أن يمنع نفاذ الضوء وذلك عن طريق إضافة مادة كيميائية وهي ثاني أكسيدالفاناديوم للزجاج والتي تتغير طبيعتها عند وصول حرارتها الي 29 درجة مئوية وتسمي "درجة الحرارة الانتقالية" حيث يتغير ترتيب إلكترونات هذه المادة في نمط مختلف فتتحول من مادة شبة موصلة إلي معدن يمنع نفاذ الأشعة تحت الحمراء. وبهذا يمكن للفرد الاستمتاع بضوء وحرارة الشمس معًا إلي أن تصل حرارة الغرفة إلي 29 درجة مئوية وقتها سيعزل الزجاج الأشعة تحت الحمراء بينما سيظل بالإمكان الإفادة من ضوء الشمس المباشر بدلاً من الطرق التقليدية التي تمنع وصول كل من الضوء والحرارة مثل الستائر التي تغطي الشرفات والواجهات.