أكد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة أن المملكة العربية السعودية ومصر ليستا فقط مجرد دولتين شقيقتين. بل أكثر من ذلك وأن ما يصيب السعودية يصيب مصر في نفس الوقت. وقال المشير طنطاوي: اننا فجعنا لفقد ولي العهد السعودي الذي تعد وفاته خسارة كبيرة للأمة العربية والاسلامية ولكن هذا قدر الله ولا راد لقضائه سبحانه وتعالي. وأعرب المشير طنطاوي في تصريحاته للقناة الاخبارية السعودية. عن خالص تعازيه وتعازي الشعب المصري لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والعائلة المالكة السعودية والشعب السعودي الشقيق. معربا عن أمله أن يكون هذا المصاب هو آخر الاحزان. كان خادم الحرمين الشريفين والمشير محمد حسين طنطاوي قد تقدما مشيعي جنازة ولي العهد السعودي الراحل الامير نايف بن عبدالعزيز مساء أمس بالحرم المكي والتي شهدت حضورا كثيفا من القادة العرب والمسلمين وكبار المسئولين واعضاء السلك الدبلوماسي من الدول العربية والاسلامية. ورافق المشير حسين طنطاوي في تقديم واجب العزاء لخادم الحرمين الشريفين كل من محمد كامل عمرو وزير الخارجية واللواء أركان حرب مختار الملا عضو المجلس الاعلي للقوات المسلحة والسفير المصري في السعودية محمود عوف والقنصل العام في جدة السفير علي العشيري والملحق العسكري المصري العقيد هشام فوزي. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد استقبل بمكة المكرمة كبار المعزين. ونقل المشير طنطاوي لخادم الحرمين الشريفين خلال اللقاء تعازي الحكومة والشعب المصري وتعازيه الشخصية في وفاة الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله. وقد أعرب خادم الحرمين عن شكره وتقديره للمشير طنطاوي ولحكومة وشعب مصر علي مشاعرهم الطيبة وان يجزيهم الله خير الجزاء. داعيا الله سبحانه وتعالي ان يتغمد فقيد الوطن بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.