في سابقة هي الأولي من نوعها أقامت محافظة بورسعيد سرادقات أمام المقار الانتخابية مجهزة بمظلات لوقاية الناخبين من الشمس نظراً للارتفاع الشديد لدرجة الحرارة . أكد أحمد عبدالله محافظ بورسعيد أنه تم توفير خدمة جديدة وهي خدمة نقل كبار السن والمرضي من خلال سيارات الإسعاف حيث يمكن لأي مواطن لا تسمح ظروفه الصحية بالنزول للجنته بالاتصال بالإسعاف وستقوم سيارة الإسعاف بنقله من منزله إلي لجنته والعودة به مرة أخري حرصاً علي راحة المواطنين. شهدت بعض اللجان ببورسعيد إقبالاً مرتفعاً رغم ارتفاع حرارة الجو بشكل ملحوظ حتي وصل عدد الذين أدلوا بأصواتهم في لجنة رقم "5" بمدرسة ابن خلدون الإعدادية 1800 حتي الثالثة عصراً وهو ما يزيد علي انتخابات الجولة الأولي. ولم تخل العملية الانتخابية من مشادات ومشاجرات وتجاوزات ولكنها كلها بسيطة فقد شهدت بعض اللجان عدة وقائع. قام أحد القضاة باستبعاد أمين شرطة من أمام اللجنة بعد إبلاغه عن طريق إحدي المواطنات بأن أمين الشرطة يدعو لشفيق أمام اللجنة. كما قامت قوات الأمن بالتحفظ علي سيارة بنطاق دائرة الضواحي بالقرب من لجنة المدينةالمنورة تحمل لوحات 3164 أجرة بورسعيد تقوم بتوزيع دعاية للمرشح الرئاسي محمد مرسي. وفي بورفؤاد حدثت مشكلة بلجنة عمر بن الخطاب الإعدادية لرفض الإخوان الإدلاء بأصواتهم بأقلام اللجنة مطالبين بالتصويت بأقلام احضروها معهم وهو ما تسبب في بعض الاضطرابات التي احتواها قاضي اللجنة علي الفور. من ناحية أخري أصدرت اسقفية الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية ببورسعيد بياناً نفت فيه علاقتها بالبيان الذي تم توزيعه أمام المساجد ببورسعيد ونشر علي صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ووصفته بالمزور. وأكد البيان أن البادج الموجود علي الصفحة المزورة يخص بطريركية الأقباط الأرثوذكس وليس من حق الأسقفية استعماله بالإضافة إلي عبارة "أبانا في السماء" فالطفل الصغير يعلم أن العبارة "في السموات". وأشار البيان إلي أن ليس لأسقفية الشباب شعب بل هي تخدم الشباب القبطي بصفة عامة وأن التوقيع مزور. يذكر أن المصلين كانوا قد شاهدوا منشوراً كنسياً يوزع أمام المساجد ببورسعيد عقب صلاة مغرب أول أمس للدعوة لتأييد شفيق.