انقلبت الموازين وتغير الحال وأصبح انتخاب الدكتور مرسي للرئاسة المصرية مطلب قومي في رأي الكثيرين. فبعد المحاكمة التي وصفها المصريون بالخارج بالهزلية تراجعت الأصوات التي كانت تطالب بترشيح الفريق أحمد شفيق علي أساس أنه في مرحلة سنية لا تمكنه من الترشح لمرة ثانية. في الوقت الذي يخشي فيه الكثيرون من استيلاء الإخوان علي الحكم. ولكن اليوم أعلن الكثيرين أن انتخاب شفيق يمثل خيانة للشهداء والثورة لأنه يمثل النظام السابق. خاصة بعد المحاكمة التي كانت مخيبة للآمال وهناك من يعلن المقاطعة. وعلي الجانب الآخر مازال الإقبال علي التصويت ضعيفاً بعض الشيء. ولكن السفارات تؤكد أن الأيام القادمة سوف تشهد إقبالاً أفضل وهو المعتاد في الانتخابات أن تشهد الأيام الأخيرة إقبالاً كبيرا. كما تؤكد السفارات أن الأخوة الأقباط يحرصون دائماً علي المشاركة بشكل أفضل من غيرهم.