كشف عامر حسين عضو اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة عن انه تم ارسال خطابات إلي الأندية بضرورة توفير ملاعب تتوافر فيها الشروط الأمنية التي نص عليها خطاب الداخلية تمهيداً لإستئناف النشاط الكروي. قال ان الاتحاد وضع موافقة الأمن علي الملعب كشرط لقبول اقامة المباريات عليه. أضاف انه في حالة عدم قدرة النادي علي توفير ملعب بهذه الشروط فسيتم اقامة المباريات بدون جمهور لهذا النادي. اشار إلي انه علي المجلس القومي للرياضة وكذلك القوات المسلحة تجهيز الملاعب التابعة لها حتي تتم اعادة النشاط لأنها الجهات الوحيدة التي تمتلك الامكانيات في توفير الشروط المطلوبة من بوابات اليكترونية وكاميرات مراقبة واسوار شائكة بين المدرجات وأقفاص حديدية حول الملعب.. إلي غير ذلك من الشروط خاصة أن هذه الأمور مكلفة وتحتاج إلي سيولة مادية. شدد عامر حسين علي أنه لا يوجد ستاد يمتلك كل هذه المقومات من بين الاستادات الموجودة في الدوري الممتاز وهي ستادات الإسكندرية وحرس الحدود والمحلة والجونة والفيوم والسويس والإسماعيلية وستاد القاهرة والشرطة وطلائع الجيش والحربية والانتاج الحربي وبتروسبورت. وقال هناك ستادات ستكون غاية في الصعوبة من حيث طبيعتها وظروفها مثل ستاد المحلة حيث انه تابع لشركة وموجود داخل مقرها بالاضافة إلي ان موظفي الشركة لن يقبلوا بقيام الشركة بالإنفاق علي الاستاد في هذه الظروف التي يطالب فيها الجميع بتحسين اوضاعهم. قال هناك ايضا ملعب الجونة وهو يعتبر ملكية خاصة واذا لم يقم مسئولو النادي بالالتزام ستقام المباريات عليه بدون جمهور. شدد عضو اللجنة التنفيذية علي كل هذه الأمور ليست صعبة ولكن التوقيت الآن هو الصعب خاصة وان الأمن مشغول بتأمين انتخابات الرئاسة لذلك فقد حددنا موعد عودة النشاط ببطولة كأس مصر يوم 24 يوليو والدوري 24 أغسطس. أضاف رئيس لجنة المسابقات ان اتحاد الكرة لا دور له في هذه القضية سوي إلزام الأندية بمطالب الأمن وتمت مخاطبة المجلس القومي لضرورة تجهيز ملاعبه حتي تكون هناك ملاعب متاحه. قال ان رغم كون هذه الشروط ستساهم في تخفيف العبء علي الأمن في ضبط عملية ادخال الشماريخ والمعادن وخلافه إلا أنها ستضع عليه عبئا آخر وهو الضغط الجماهيري بالآلاف الذين سيمرون عبر البوابات الالكترونية. خنادق أفضل اقترح عامر أن يتم عمل فنادق حول سور المستطيل الأخضر ليفصل بينه وبين المدرجات مشيرا إلي أن مثل هذه الخنادق كانت موجودة باستاد القاهرة وهي أفضل وأسهل من الأقفاص الحديدية المطلوب اقامتها. من جانبه اكد ايهاب لهيطة رئيس لجنة مسابقات الممتاز "ب" السابق ان هذه الشروط تعتبر مستحيلة في دوري المظاليم لأنها بكل بساطة شروط تعجيزية ولا يمكن تطبيقها في ظل الظروف المالية الصعبة للأندية بالإضافة إلي تبعية العديد من هذه الملاعب إلي المحافظات والتي لن تقوم بدورها انفاق الكثير من الاموال علي هذه التجهيزات مشيراً إلي أن اجمالي عدد الملاعب بالقسم الثاني يصل إلي 65 ملعباً وبالتالي فان تطبيق مثل هذه الشروط علي ملاعب المظاليم سيكون أمرا شبه مستحيل.