تجمع مئات المواطنين أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات في مظاهرة تأييد لعمر سيمان منتظرين حضوره لتسليم التوكيلات التي تعدت 50 ألف توكيل في أقل من يومين..!! في مشهد غير متوقع ولم يحدث مع أحد من المرشحين الذين قاموا بسحب أوراقهم قام المؤيدون باستقبال حافل لعمر سليمان ليس له مثيل وقبل وصوله ببضع ساعات انتشرت فرق هائلة من الجيش لتأمين المكان وتوفير الحماية وقام عدد كبير من أفراد الأمن أيضاً بتنظيم حركة السير والمرور التي تعثرت بسبب الأعداد المهولة التي كانت تنتظره كما جاءت دبابات بالقرب من باب الدخول للجنة والمنطقة تحولت إلي ثكنة عسكرية. حمل المتظاهرون صور عمر سليمان ولافتات تؤيد توليه للسلطة ورددوا عبارات "الشعب يريد عمر سليمان". ** مصطفي محمد "محاسب" وطارق طلبة "مهندس" وإيمان محمد "مدرسة ابتدائي". أكدوا تأييدهم لعمر سليمان المرشح للرئاسة واعتبروه أقوي المرشحين والقادر علي إدارة المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد بحكم خبرته ووعيه السياسي الكبير كما أوضحوا انه لم يسع للجلوس علي كرسي الرئاسة إلا بعد إلحاح المواطنين عليه دون أن يتصارع أو يتكالب علي المنصب مثل الإخوان والسلفيين الذين سطوا علي كل شيء لذلك نتمني فوزه وتوليه منصب رئيس الجمهورية حتي نتجاوز هذه الظروف العصيبة. فقد أصبح هو الأمل الوحيد للخروج بالبلاد من أزمتها. ** محمود سلاموني ويوسف السعيد "طالبان بالجامعة" أشارا إلي أن عمر سليمان أحق شخص بالرئاسة نظراً لأنه كان النائب للرئيس مبارك ولولا الفترة الصعبة التي مرت بها البلاد لكان رئيساً لمصر ونرفض أن يعتبره البعض من فلول النظام أو أحد عناصره لمجرد ترشيح مبارك له..!! ** أسماء إبراهيم وعطية السيسي وأيمن حسني "موظفون بالقطاع الخاص". أكدوا أن الإخوان نالوا ما لم يكونوا يحلمون به ولم نر أو نلمس أدني تغيير منذ توليهم مجلسي الشعب والشوري وهم من نقضوا وعدهم بعدم ترشيح أحد من بينهم للرئاسة فلماذا يقفون ضد عمر سليمان أو مرشحين المجلس العسكري رغم قدرتهم علي إدارة الأمور ووعيهم السياسي لذلك نؤيد سليمان ونري أن فوزه هو الأمل الوحيد لنجاة مصر من حكم الإخوان والسلفيين المتعصب.