تحت شعار "فتح عينيك تاكل ملبن" وتسجل لعبتك ماانت عاوز.. يقوم أحد موظفي اتحاد كرة القدم من القدامي "قوي" ومن أصحاب السطوة بالجبلاية بعدم الالتزام بمواعيد قيد اللاعبين في قطاعات الناشئين لمختلف المراحل السنية في فترتي الانتقالات الشتوية والصيفية فالرجل لا يمانع علي الإطلاق في قيد لاعبي أي ناد بعد إغلاق باب القيد المهم أن يحمل مندوب هذا النادي الهدية المناسبة علي طريقة "ظرفني.. تعرفني" وهنا يضرب هذا الموظف القديم والشهير جداً باللوائح عرض الحائط.. ويقوم بتنفيذ المطلوب.. لمندوب النادي المحبوب.. طلما وصول المعلوم.. وكل الكارثة تعكس حجم الأزمة الإدارية في جبلاية الكرة المصرية التي طالما سمعنا من مسئوليها كلاماً معسولاً حول تحديث وتطوير الهيكلة الادارية.. وياليت أنور صالح رئيس اللجنة التنفيذية المكلفة بتسيير شئون الاتحاد وهو يعلم عن سلبيات العملية الإدارية في الجبلاية الكثير بإصلاح ما يمكن إصلاحه إذا كان ذلك من سلطاته في تلك الفترة الانتقالية أما إذا لم يكن فليترك تلك المهمة لمجلس الادارة المنتخب في سبتمبر القادم والذي نعلق عليه امالا كبيرة في إحداث طفرة هائلة داخل الجبلاية علي كافة الأجهزة الادارية والاقتصادية والفنية وحل مشاكل البث الفضائي التي تحولت للغز الحقوق ضائعة والأندية تائهة فالكرة المصرية باتت في حاجه لربطها بمنظومة الكرة العالمية إذا أرادت لمواكبة ما تشهده الساحرة المستديرة من تطور حتي أصبحت صناعة واستثماراً وتمثل أحد مصادر الدخل في موازنة الدول التي تمارس كرة القدم حقيقة وليست بصورة عشوائية وطبقا لمصالح من يديرنها وطالما نتحدث عن التطهر في الجبلاية فالسؤال الذي يفرض نفسه لماذا لم تستعن حتي الآن الجبلاية بجهاز تسنين اللاعبين في المراحل السنية للناشئين وهذا الجهاز اصبح مستخدما في الفيفا والاتحاد الافريقي "الكاف" للكشف عن اللاعبين الذين يتم تسنينهم في العديد من المنتخبات في بطولات كأس العالم للناشئين والقارية ونعرف أن كثير من منتخبات امريكا اللاتنية تتلاعب في أعمار لاعبيها.. ولدينا العديد من الأندية في المسابقات المحلية تلجأ لهذا الأسلوب بحثا عن الفوز ببطولة منطقة أو الجمهورية.. وأعتقد أن اتحاد الكرة ينظم بطولات الناشئين من أجل إعداد منتخبات قوية وليس من أجل أن يفوز هذا المدرب او ذاك ببطولة وبالتالي فإن المطلوب توفير جهاز التنسيق توفيراً للجهد والوقت والميزانيات التي تنفق علي مسابقات الناشئين وحتي لا تشكل منتخبات ونفاجأ بأن الفيفا أو الكاف يقوم باستبعادهم في توقيت مصيري وصعب مثلما حدث من قبل وتم استبعاد بعض لاعبي نادي إنبي في يوم ما من منتخب مصر.