أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- أن أي شخص سوف يتولي الرئاسة المصرية سوف يكون خادماً لشعبها العظيم بعد ان انتهي زمن الديكتاتورية والحاكم الفرد. مؤكداً أن الشعب سيحاسب من يتولي هذه المسئولية. قال أبوالفتوح في تصريحات خاصة ل"المساء" علي هامش لقاءاته في العاصمة السعودية الرياض إن ثروة مصر البشرية في أبنائها الذين سوف يصنعون مستقبلها بأنفسهم وسواعدهم. حول النظام المصري الذي يتوقعه قال إنه يفضل ان يكون نظاماً يجمع بين الرئاسي والبرلماني فهو الأفضل من وجهة نظره لمصر المرحلة المقبلة. بالنسبة للانتخابات البرلمانية الأخيرة قال لولا تضحيات الشباب المصري ما أجريت هذه الانتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسية في القريب العاجل. في سؤال حول إن البعض لايزال يجر مصر إلي معارك حزبية ضيقة أكد أبوالفتوح أنه لا يجوز بعد الثورة ان يلتف أحد عليها من أجل مصلحة سياسية أو حزبية. وما حدث في شارعي محمد محمود ومجلس الوزراء وحرق المجمع العلمي لا يمثل الثورة. حول رؤيته لدور الجيش المصري طوال المرحلة الماضية قال إن الجيش حافظ علي الدولة وأجري انتخابات نزيهة شهد بها الجميع. بالنسبة للتخوف من ان يسود مصر تطرف ديني بعد وصول التيارات الإسلامية للبرلمان أكد أن الشعب المصري شعب عظيم يؤمن بالوسطية ويرفض أي تطرف ديني أو علماني ولن يقبل أي تطرف لأنه شعب متدين بالفطرة. حول تمركز بقايا النظام السابق في أركان الوطن قال لايزال بقايا النظام السابق موجودين في أركان الدولة وأنه لا يستطيع أحد ان يفرض علي من انتخبهم الشعب أي شيء.