شهد اليوم الثاني لانتخابات البرلمان "المرحلة الأولي" إقبالا هادئاً نسبيا في دائرة قصر النيل التي تضم بولاق أبوالعلا وعابدين والأزبكية والموسكي والزمالك وذلك مقارنة باليوم الأول الذي شهد اقبالا هائلا من الناخبين. قال المستشار الدكتور عمر عبدالرحيم وتامر أحمد وكيل نيابة مسئولاً لجان مدرسة الحرية التجريبية أرقام 158 و159 و162 ان اليوم الثاني للانتخابات اتسم بهدوء نسبي رغم حرص الناخبين علي التواجد أمام مقار اللجان منذ السابعة والنصف صباحا.. وأشارا إلي انه تم الحرص علي تلافي السلبيات التي شهدها اليوم الأول خاصة فيما يخص الأختام علي الأوراق. أكد علي حفني أمين لجنة مدرسة الحرية التجريبية للغات التزام الجميع بقواعد العملية الانتخابية بمنتهي الديمقراطية مشيرا إلي ان معظم الناخبين كانوا علي علم بمرشحيهم سواء في الفردي أو القائمة. وأمام مقر اللجنة الانتخابية أشادت جنة أحمد ربة منزل بالنظام المتبع في اللجان وطرق تأمينها وسهولة التصويت. من ناحية أخري قال مسئول لجنة 173 و174 دائرة الأزبكية .. رفض ذكر اسمه ان 70% من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم كانوا لا يعلمون من ينتخبون وطلبوا المساعدة عند التصويت وبسؤالهم عن سبب الحضور للانتخاب كانت الاجابة حتي لا توقع عليهم الغرامة المالية مشيرا الي ان هؤلاء سوف يكونون سببا في الأصوات الباطلة. أما في لجنة مركز الحضري الدائرة السادسة بولاق أبوالعلا لم يختلف الأمر كثيرا عن اللجان السابقة حيث قالت ناهد محمد علي "عاملة" انها لا تعلم المرشحين المستقلين لأنهم اعتمدوا علي أساليب الدعاية التقليدية التي كانت تعقد في النظام السابق. وواجهت صعوبة في التصويت علي عكس الأحزاب التي نجحت في عرض برامجها مما سهل عليها الاختيار في التصويت لصالح حزب معين. أوضح المستشار حسن عبدالجواد ان رئيس لجنة مدرسة عابدين الثانوية الدائرة السادسة جنوبالقاهرة رقم 93 و94 ان الاقبال يختلف تماما عن اليوم الأول ولا وجه للمقارنة بينهما بالرغم من ان هناك تواجداً للناخبين منذ الصباح الباكر واقبالاً شديداً خاصة من كبار السن والسيدات. رصدت "المساء" لفتة انسانية رائعة من جندي بالقوات المسلحة حمل رجلا مسنا وصعد به سلم لجنة التصويت وظل إلي جواره حتي أدلي بصوته ثم حمله مرة أخري ونزل به السلم وأوصله حتي باب اللجنة.