أكد مرضي الحالات الحرجة. الذين أجريت لهم جراحات ناجحة علي نفقة الدولة تنفيذاً لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي. بالقضاء علي قوائم الانتظار بمستشفيات الصحة والقوات المسلحة والشرطة والمستشفيات الجامعية. أن الرئيس عبدالفتاح السيسي. هو صانع الأمل الذي بعث فيهم الحياة من جديد. قالوا ل "المساء" إن الرئيس السيسي أنقذ حياتهم وغيرهم من المرضي بقوائم انتظار "الحالات الحرجة" وأنهي آلامهم جميعاً بمبادرة إنسانية تاريخية. موضحين أن الرئيس لم تشغله التحديات الراهنة في معركة "البقاء والبناء" التي تخوضها مصر عن توفير الرعاية الصحية العاجلة لمحدودي الدخل غير القادرين علي تحمل تكاليف إجراء الجراحات الدقيقة. أضافوا أن الرئيس السيسي هو الذي شعر بآلام غير القادرين وتحرك فوراً بهذه المبادرة لإنهاء مأساتهم وعلاجهم علي نفقة الدولة. أشاروا إلي أن هذا العمل الإنساني من الرئيس كان بمثابة "طوق النجاة". حيث كتب الله لهم به عمراً جديداً وحققت المبادرة أهدافها وتحركت كل أجهزة الدولة لتنفيذ المبادرة التي نجحت بنسبة 70% خلال 40 يوماً فقط. قالت راوية رمزي أحمدي - أجرت قسطرة قلبية وتركيب دعامتين بمستشفي الشرطة بالعجوزة: كتب الله لي عمراً جديداً برعاية الرئيس السيسي الذي جعله الله سبباً في إنقاذي من الموت. وجاء قراره بمثابة طوق النجاة الذي جعلني أتمسك بالحياة بعد إجراء العملية. أوضحت والدة الطفلة مروة تامر محمد التي أجرت عملية تثبيت فقرات أن الرعاية التي أولاها الرئيس لابنتها رغم مشاغله العديدة - ربنا يجعلها في ميزان حسناته - فهو أب بمعني الكلمة ويشعر بآلام الآباء والأمهات حين يرون أبناءهم مرضي ويعجزون عن تقديم أي شيء لهم. مشيرة إلي أن قرار الرئيس بانقاذ الحالات الحرجة بالمستشفيات أكد إحساسه بمعاناة شعبه وأبنائه من المصريين. وقال إمام محمود محمد الذي أجري عملية مياه بيضاء في عينيه إن الرئيس هو الأب الحقيقي لكل المصريين وهو الذي يرعاهم ويهتم بشئونهم. وقراره بعلاج الحالات الطارئة بالمستشفيات والحالات الحرجة بأسرع وقت للقضاء علي قوائم الانتظار لأكبر دليل علي أن مصر تعيش في قلبه وأن المصريين كلهم مسئوليته التي لا يفرط فيها أمام الله. أشار أحمد محمد علي الذي أجري ربط وإصلاح عظام الركبة إلي أنه كان في حالة صعبة ولا يستطيع الحركة وكأنه مشلول تماماً وجاء الفرج من الله علي يد الرئيس.. مضيفاً: الرئيس قدم لنا الرعاية الصحية التي نستعيد بها صحتنا وقدرتنا علي الحياة. ونحن ندعو له من أعماق قلوبنا أن يمتعه بالصحة لأنه يهتم بصحة المصريين. قال د. محمد صلاح الدين زعتر مدير معهد الرمد التذكاري التابع لوزارة الصحة إنه في إطار توجيهات الرئيس السيسي تم عمل جراحات زراعة قرنية لعشرة مرضي كمرحلة أولي وهم: سهام رمضان وحافظ حسن ومحمد إبراهيم محمد ومحمد محمد العدل ومريم محمد منصور وماجدة محمد عبدالوهاب والغريب أحمد السيد وأسماء سيد أحمد ونبيل مصطفي وصباح عزت. أضاف: أن المعهد جاهز لإجراء الجراحات الخاصة بقوائم الانتظار للحالات الحرجة بعد أن تم تطوير المعهد وتجهيزه بأحدث الأجهزة. مشيراً إلي أنه يتم إجراء العمليات علي يد كبار الاستشاريين وأساتذة جراحة العيون. أضاف أن قوائم الانتظار في جراحات القرنية كانت تتعدي عامين وثلاثة أعوام وبعد مبادرة الرئيس نعمل علي الحد من هذه القوائم للانتهاء منها في المدة الزمنية المقررة. أكدت اللجنة القائمة علي قوائم الانتظار بوزارة الصحة أن الوزارة بالتعاون مع مستشفيات القوات المسلحة والشرطة والمستشفيات الجامعية تمكنت من إجراء 70% من جراحات الحالات الحرجة ابتداءً من إطلاق المبادرة يوم 18 يوليو الماضي حيث إن اللجنة سجلت 12 ألفاً و127 حالة حرجة في القوائم حتي الآن وسيتم الانتهاء من القوائم خلال الشهر القادم في ظل التعاون الوثيق بين قطاعات الدولة المعنية. أضافت أن المبادرة تقوم علي 9 تخصصات طبية حرجة وهي: القلب المفتوح والقسطرة القلبية وجراحة تغيير المفاصل وزراعة الكلي وزراعة الكبد وزراعة القوقعة للأطفال وزراعة القرنية وجراحات المياه البيضاء وجراحة الأورام خاصة أورام المخ والأعصاب.