في الوقت الذي دشنت في محافظة الإسكندرية حملة بعنوان "انزل يا إسكندراني" للمشاركة المجتمعية للقضاء علي كافة المخالفات وتوعية المواطنين للقضاء علي القمامة ومشكلتها بمشاركة شباب الإسكندرية قام مجموعة من أعضاء حركة شبابية اسمها "كلنا" بحملة لجمع النظافة بشارع بورسعيد بمنطقة حي شرق وقاموا بالقاء أكياس القمامة التي جمعوها أمام مبني حي شرق واضعين لافتة تؤكد أن هذه القمامة مهداة للمسئولين عن الإسكندرية وعلي رأسهم المحافظ. لتجاهلهم لمشكلة القمامة بالشوارع والأحياء وتراكمها بكميات كبيرة وتهديدهم بالقاء المزيد أمام منزل "أسامة الفولي" محافظ الإسكندرية الجدير بالذكر أنه حتي الآن لم يتم الاتفاق بين شركة "فيولا" الفرنسية والتي قامت بانهاء تعاقدها مع المحافظ لتراكم مديونيات المحافظ لدي الشركة إلي "120 مليوناً" وليس كما يردد محافظ الإسكندرية بأن المحافظة هي التي أنهت التعاقد في ظل أن المتبقي من سنوات عمل الشركة طبقاً للعقد "خمس سنوات". والشركة الجديدة المكون من "شركة المقاولين العرب وشركة فالكون" للخدمات البيئة علي ثمن شراء السيارات الخاصة بالشركة الفرنسية لبدء عملية جمع القمامة في ظل أن الشركة الجديدة ليس لديها سيارات أو تجهيزات خاصة بجمع القمامة.. في الوقت الذي بدأت فيه المحافظة الاستعانة بسيارات نصف نقل لجمع القمامة. وكالعادة يتم فرز القمامة من قبل الزبالين لاختيار الأفضل قبل حملها وهو مازاد من حجم المشكلة وزاد من حجم انتشار القمامة.. والسؤال الذي يطرح نفسه هل ستقوم المحافظة بعقد مناقصة للشركات المتقدمة بكراسة شروط للشركة الجديدة حديثة العهد بجمع القمامة والمنشأة حديثاً كما هو متبع في القانون. أم سيصدر قرار مباشر من رئيس الوزراء بالاسناد للشركة لحين انتهاء باقي الإجراءات القانونية.. وأيضاً هل يتصور محافظ الإسكندرية أن الشباب والمجتمع المدني الذي يدعوهم للنزول للشارع سيتمكنون من جمع أطنان القمامة الملقاة يومياً بشوارع الإسكندرية والمناطق الشعبية أم أن المسألة لا تعدو كونها حملة اجتماعية علي موقع المحافظة يتبعها لقطات تصويرية لبعض الشباب وتكون النهاية المزيد من القمامة بالشارع.