إذا لم تستح فاصنع ما شئت.. وبعض الأشخاص خاصة من دعاة حقوق الإنسان والحرية فقدوا الحياء لدرجة التبجح.. وهذا ما ينطبق علي المدعو خالد أبوالنجا الذي أطلق عليه بالخطأ لقب فنان.. والفن المصري برئ منه ومن دعواته المشبوهة. "أبوالنجا" أحد المساندين للجماعة الإرهابية خرج علينا بتغريدة ماجنة فاجرة علي تويتر يدعو فيها إلي المثلية واحترام حقوق المثليين وجاء نص التويتة كالتالي: أنا أقول ما يمليه علي ضميري أن تفرق في حق المثليين ان يعترف بوجودهم المجتمع هو بالظبط كأنك تفرق بين ولد ببشرة سوداء! المثليون ولدوا بميول رومانسية لنفس الجنس وهذا موثق علمياً الآن ومؤكد ككروية الأرض! الجهل بهذه الحقائق هو ما ينقص المجتمع لفهم ما يعانيه المثليين. لقد سقط قناع الحياء والأخلاق والرجولة عن خالد أبوالنجا.. وهذه ليست أولي سقطاته ولن تكون الأخيرة فهو شاذ في فكره وتعبيراته.. يهاجم دائما ثوابت وقيم المجتمع ويبدو بل انها الحقيقة انه مصاب بالشذوذ حيث خرج علينا أواخر الشهر الماضي بنشر صور عارية له وهو ما قوبل باستنكار وهجوم كبير من الجمهور بخدشه الذوق العام والمصيبة أن أبوالنجا زاد من تبجحه انه لا يهتم بكلام الناس وانتقادهم.. والمصيبة العظمي والطامة الكبري كانت في نشر صورة له علي السرير مع أحد الفنانين وبررها عبر "انستجرام" إنها في جلسة تصوير وانه فخور بها. إن دعوة أبوالنجا لاحترام حقوق المثليين تتنافي مع كل الأديان السماوية وجميع الأعراف والتقاليد والأخلاق الانسانية وتمثل هدما للمجتمع وثوابته.. ودعوته الماجنة الفاجرة ليست السقطة الأولي فقد هاجم من قبل الحجاب وقال انه ليس فرضا إسلاميا. وياللا المصيبة هذا الشاذ أخلاقيا وفكريا يدعو إلي احترام حقوق المثليين ويتطاول علي الحجاب.. لقد فقد عقله ويجب محاكمته بتهمة نشر الأفكار الشاذة والدعوة إلي الفجور والمساس بقيم المجتمع. هاجم رواد "تويتر" الفنان خالد أبو النجا بعد مطالبته الشاذة بالاعتراف بالمثليين داخل المجتمع المصري ليواصل اسقاطاته الاباحية التي تدعو إلي التخلي عن كل القيم الاخلاقية والسماوية. حرص بعض المشاركين علي "تويتر" علي التعليق علي ما كتبه بالاستنكار والرفض بل ووجه آخرون الاهانة له لتنبيه افكاراً شاذة غير مألوفة علي المجتمعات الشرقية. قال محمد عبدالحليم: اتق الله إمبارح عايز تتحجب. النهاردة عايز..... أما نور.م قالت: لو هما مرضي يتعالجوا عند طبيب متخصص. قال عبدالعزيز يحيي: انا كنت بأحترمك لحد التويتة دي! قال الصمت الصارخ: المثلية مرض نفسي ويعارض جميع الاديان السماوية. أما يس عبدالله قال: لو كلامك صح ماكنش ربنا خسف بيهم الأرض.