إدلب "سوريا" - وكالات الانباء قتل 39 شخصاً علي الأقل. بينهم 12 طفلاً. في انفجار مستودع أسلحة وذخيرة في بلدة سرمدا في محافظة إدلب السورية قرب الحدود التركية.وأسفر الانفجار عن إنهيار مبنيين بشكل كامل. وانتشرت فرق الإغاثة لرفع الأنقاض والبحث عن الضحايا.وقال مصدر في الدفاع المدني إن فرق الإغاثة تمكنت من "انتشال خمسة أشخاص علي قيد الحياة حتي الآن". مشيراً إلي أن نساء وأطفالا يوجدون بين القتلي.لكن لا يزال العشرات مفقودين. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض. وقال مدير المرصد. رامي عبد الرحمن. "وقع الانفجار في مستودع أسلحة وذخيرة في أحد المباني السكنية في بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود التركية". مضيفا أن أسباب الانفجار "غير واضحة حتي الآن".وقال المرصد إن الضحايا معظمهم من عائلات مقاتلين في هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" كانوا قد نزحوا من محافظة حمص. ويعود المستودع المستهدف. بحسب المرصد. إلي تاجر أسلحة يعمل مع هيئة تحرير الشام التي تسيطر علي الجزء الأكبر من محافظة إدلب. فيما توجد فصائل إسلامية في مناطق أخري منها وتنتشر قوات النظام في ريفها الجنوبي الشرقي. وشهدت محافظة إدلب علي مرحلتين في العام 2017 ثم بداية 2018 اقتتالاً داخلياً بين هيئة تحرير الشام من جهة. وحركة أحرار الشام وفصائل متحالفة معها من جهة ثانية.وينشط تنظيم داعش الارهابي في محافظة إدلب علي شكل خلايا نائمة تتبني عمليات اغتيال وتفجيرات تحت اسم "ولاية إدلب".وبالمقابل. تستهدف القوات الحكومية منذ عدة أيام مناطق في ريف إدلب الجنوبي. بقصف مدفعي وصاروخي. تزامنا مع إرسالها تعزيزات عسكرية إلي المناطق المجاورة. ياتي هذا فيما قالت تركيا إنها أكملت استعدادات لإقامة مزيد من المناطق الآمنة في سوريا مما سيسمح بعودة اللاجئين الذين فروا من سوريا بسبب الحرب.وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقر حزبه العدالة والتنمية بمدينة طرابزون المطلة علي البحر الأسود إن ربع مليون شخص عادوا بالفعل إلي مناطق -محررة - في سوريا.وأضاف -إن شاء الله سنحرر مزيدا من المناطق ونقيم مزيدا من المناطق الآمنة-. وتستضيف تركيا 2.7 مليون لاجئ من سوريا. قال أردوغان إنه جري تكثيف الجهود الدبلوماسية والعسكرية في محافظة إدلب السورية. حيث أقامت تركيا نحو 12 موقعا عسكريا للمراقبة. لتجنب حدوث -كارثة - كتلك التي وقعت في مناطق أخري من سوريا.كانت الحكومة السورية وقوات حليفة قد استعادت بدعم من روسيا وإيران معاقل أخري للمعارضة المسلحة في جنوب غرب سوريا وتعهدت بالمضي قدما لاستعادة السيطرة علي البلاد بكاملها.