تجربة رائدة تقوم بها جامعة الإسكندرية من خلال تنظيمها لأول مرة لمسابقة الكشف عن الألغام تحت الأرض وهي مسابقة دولية تجري سنوياً منذ عام 2012 ويشارك بها هذا العام 40 فريقاً من 23 جامعة مصرية مختلفة بالإضافة إلي 17 فريقاً من المرحلة ما قبل الجامعية ومن المقرر ان الفرق الفائزة ستتأهل من التصفيات المصرية إلي المسابقة الدولية بمدريد بإسبانيا في الفترة من 1 إلي 5 أكتوبر المقبل. صرح د.عبدالعزيز قنصوة نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بأن الجامعة هي الشريك الأكاديمي والمنظم للمسابقة علي المستوي الإقليمي بداية من هذا العام وتعقد المسابقة لاختيار الفرق الفائزة التي ستمثل مصر والمنطقة العربية وأفريقيا في النهائيات الدولية والتي ستعقد هذا العام بمدريد بإسبانيا خلال الفترة من 1 إلي 5 أكتوبر 2018 بمشاركة أكثر من 20 فريقاً من مختلف دول العالم وتعد إزالة الألغام بالساحل الشمالي الغربي والمتبقية بعد الحرب العالمية الثانية بمنطقة العلمين أحد الأولويات القومية المحددة للتنمية المستدامة لهذه المنطقة. أضاف أن مصر تعد من أكثر الدول التي تعاني من كثرة عدد الألغام حيث يوجد بها ما يقرب من 23 مليون لغم أرضي من مخلفات الحروب التي اندلعت القرن الماضي حسب إحصائيات 2008 وليس مصر وحدها التي تعاني من الألغام مما استدعي إقامة مسابقة دولية للتعرف علي الألغام الأرضية والمتفجرات Minesweepers مؤكداً أن الفائز بالمسابقة العالمية في العام الماضي بماليزيا كان فريقاً مصرياً من كلية الهندسة جامعة بنها كما شارك في المسابقة العالمية أكثر من 3000 متسابق من 15 دولة مختلفة منذ بدء انطلاقها عام 2012. "المساء" أجرجت مقابلات مع الفرق المشاركة بالمسابقة... قال معاذ ياسر أحد أعضاء فريق نوبل مكون من 10 أفراد ويتراوح أعمار أعضاء الفريق من 9 إلي 13 سنة حصلنا علي كورسات إلكترونية واستغرقت مرحلة البحث والتصميم للريبوت ما يقرب من ثلاثة شهور والريبوت تكلف ما يقرب من 13 ألف جنيه مشيراً إلي أن الريبوت يعمل من خلال حساسات تكشف عن المعادن ويصدر صوت تنبيهي فور مروره علي لغم.