فوز الشباب المصري بدورتي ألعاب البحر المتوسط في تراجونا الأسبانية والحصول علي المركز الخامس ومن بعدها الفوز بالبطولة الأفريقية الثالثة للشباب بالجزائر في عقر دار الجزائريين أنفسهم وتحقيق اللقب للمرة الثانية علي التوالي واحتفال الوزير أشرف صبحي بنفسه وانتظاره بصالة الوصول لاستقبال الوفود مرتين لأبطال دورة البحر المتوسط يعكس مدي اهتمام الدولة ويعكس مكانة الشباب الآن في نفوس كبار المسئولين بالدولة. وأتذكر بالأمس القريب عندما حالفني الحظ أن أكون مرافقاً للدورتين السابقتين.. ففي الدورة الأفريقية التي أقيمت في بتسوانا أسعدني الحظ بعمل لقاء صحفي حصري ل "المساء" مع رئيس بتسوانا الذي تذكر شبابه بجامعة الأزهر وكانت سعادته بشباب مصر الذي يشارك في العملية السياسية وكيفية تمثيله لبلده وسط الظروف الصعبة وتحقيق المركز الأول وللأسف لم يستقبلنا أحد في المطار وكذلك الأمر نفس المشهد تكرر عندما أحرز أبطال مصر في دورة ألعاب البحر المتوسط التي أقيمت في "ميرسين" بتركيا أيضاً ولم يستقبلنا أي مسئول من وزارة الشباب والرياضة حتي بعد ضم الوزارتين في حقيبة وزارية واحدة.. مبروك لشباب مصر مبروك عليهم البطل السابق في الكاراتيه وأستاذ الادارة الحاصل عليها من كندا وأول أستاذ من كلية التربية الرياضية يصبح وزيراً لأول مرة في تاريخ الوزارة ومبروك علي الشبان وجود هذا الدعم المعنوي من الدولة بكل قياداتها.. وهو دعم يعيد للأبطال واللاعبين أصحاب الألعاب الفردية كرامتهم وهيبتهم وسوف نجد خضر التوني من جديد وشقوير وغيرهم ممن أذهلوا العالم بإنجازاتهم. [email protected]