نفي مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الأنباء المتداولة علي بعض المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تفيد بقيام وزارة التموين بعملية حذف عشوائي للمواطنين من منظومة البطاقات التموينية. أكد مركز المعلومات في بيان له أنه تواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية وأكدت أن تلك الأنباء غير دقيقة.. موضحة أنه لم يتم حذف أي مواطن بشكل عشوائي من منظومة البطاقات التموينية. حيث إن إجراءات حذف المواطنين التي تجري من قبل الوزارة تتم بشكل دقيق ومنظم وتقتصر علي المتوفين والاسماء المكررة علي أكثر من بطاقة تموينية. نظراً لعدم الفصل الاجتماعي. مؤكداً أنه لم يتم حذف أي مواطن من البطاقات التموينية إلا بعد إجراء مراجعة دقيقة بالتعاون مع الجهات المعنية. أشارت الوزارة إلي أن هناك قاعدة بيانات موحدة للمستفيدين من دعم السلع التموينية بشكل يمنع حدوث أي تلاعب.. مؤكدة حرص الدولة علي توصيل الدعم لمستحقيه عن طريق تنقية البطاقات التموينية بشكل مدروس. ناشدت وزارة التموين المواطنين بالتوجه إلي المكتب التمويني التابع له والاستعلام عن الفرد المحذوف والتقدم بطلب لإعادته. وذلك في حالة ثبوت عشوائية الحذف حال تعرض أحد أفراد الأسرة المقيدين بمنظومة الدعم للحذف. كما نفي مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ما تردد عن حصول قناة السويس علي قرض بقيمة 300 مليون يورو من بنوك خليجية لتمويل شراء حفارين جديدين. أكد مركز المعلومات أنه بالتواصل مع هيئة قناة السويس نفت تلك الأنباء جملة وتفصيلاً.. مؤكدة أن قناة السويس لم تقترض أي أموال من أي بنوك خارجية. وأن كل ما أثير حول هذا الشأن ما هو إلا شائعات لا أساس لها من الصحة. مشيرة إلي أن احصائيات الملاحة بالقناة سجلت زيادة العائدات بشكل غير مسبوق محققة أعلي إيرادات مالية في تاريخها بلغ 5.6 مليار دولار مقابل 5 مليارات دولار خلال العام المالي السابق وهو أكبر دليل علي كذب تلك الادعاءات. أضافت الهيئة أنها اتخذت خطوات سباقة نحو تطوير المجري الملاحي للقناة لتعزيز مكانتها التنافسية مع الطرق الملاحية الأخري. وانتهجت سياسات تسويقية مرنة أثمرت عن جذب خطوط ملاحية جديدة لم تكن تعبر من قبل. ما أسفر عن تحقيق الهيئة لمبلغ قدره 600 مليون دولار في الفترة من يوليو 2017 إلي نهاية يونيو 2018. أوضحت الهيئة أنها نجحت خلال العام المالي الحالي في استقبال أحدث وأكبر سفن الحاويات في العالم في أولي رحلاتها البحرية علي الإطلاق تأكيداً علي جاهزية القنال لاستقبال الأجيال الجديدة من السفن بعد زيادة أبعادها وعمقها ومناطق الازدواج بها.