أكدت د.رانيا المشاط وزيرة السياحة ان مصر تسير بخطي ثابتة نحو استعادة موقعها علي خريطة السياحة العالمية.. مشيرة إلي أن الوزارة تعمل علي التوسع في الأسواق السياحية الجديدة وعدم التركيز علي الأسواق التقليدية. قالت الوزيرة- خلال لقائها وفداً إعلامياً فرنسياً من إمارة موناكو والذي استضافته الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي- ان المعارض الخارجية للآثار المصرية مهمة.. لأنها تعتبر خير سفير بتقديمها لمحة عن الكنوز الأثرية التي تمتلكها مصر مما يكون له بالغ الأثر في الترويج للسياحة المصرية.. مشيرة إلي النجاح الذي يشهده معرض آثار الملك توت عنخ آمون بأمريكا. أضافت المشاط ان وزارة السياحة ستقيم جناحا علي هامش معرض "ذهب الفراعنة" بموناكو للترويج للمقصد المصري حيث سيتم عرض فيلم دعائي عن المتحف المصري الكبير وفيلم ترويجي عن المناطق السياحية المصرية المختلفة مشيرا إلي ان الجناح سيستضيف مجموعة من منظمي الرحلات المصريين لعرض المنتجات السياحية المصرية المختلفة لزوار المعرض. قالت وزيرة السياحة: ان السوق الألماني يأتي علي رأس الأسواق المصدرة للسياحة إلي مصر في الوقت الحالي لافتة إلي اهتمام الوزارة باستعادة الحركة السياحية الوافدة من السوق الفرنسي. أشارت إلي أن عدد السائحين الفرنسيين وصل إلي 600 ألف سائح عام 2010 بنسبة 4% من اجمالي السياحة الوافدة وقتها وطلبت من الوفد نقل صورة حقيقية عن تجربتهم في مصر إلي قرائهم ومتابعيهم ودعوتهم لزيارة مصر. أشارت الوزيرة إلي تنوع المنتج السياحي المصري حيث ان المقومات والمنتجات السياحية المتنوعة بمصر تجعلها قادرة علي جذب شرائح وأنماط مختلفة من السائحين ومنها سياحة الرفاهية التي تجذب السائحين من ذوي الانفاق المرتفع والتي يقصدها سكان إمارة موناكو بالاضافة إلي مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي. لفتت "المشاط" إلي أهمية المتحف الكبير الذي سيكون صرحاً أثرياً وثقافياً وانه سيعرض 50 ألف قطعة أثرية منها المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون بجانب فعاليات نقل تمثال الملك رمسيس الثاني إلي موقعه في بهو المتحف مع بداية العام الجاري والذي نقلته وسائل الإعلام وشاهده العالم كله. يضم الوفد 10 من أهم الصحفيين المتخصصين في مجال الآثار والثقافة والفنون في عدد من وسائل الإعلام الفرنسية. ويصاحب الوفد كريستيان زيجلر عالمة الآثار والمديرة السابقة لقسم المصريات بمتحف اللوفر بباريس ومديرة معرض الآثار المصرية المؤقت الذي سيعرض مجموعة من الحلي الذهبية المصرية القديمة ويتم تنظيمه في إمارة موناكو بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية وذلك خلال الفترة من 7 يوليو إلي 9 سبتمبر 2018.