أنقرة -رويترز - قالت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء إن شخصا واحدا علي الأقل قتل في مدينة كازرون في جنوبإيران عندما أضرم محتجون النار في مركز للشرطة. وأضافت الوكالة أن الاحتجاج الذي وقع خلف قتيلا واحدا علي الأقل وما لا يقل عن ستة مصابين. وتابعت الوكالة- تجمع عدد محدود من الأشخاص للاحتجاج علي قرار اتخذه مسئولون محليون لاقتطاع بعض أحياء كازرون وضمها إلي مدينة جديدة. وتشعر النخبة الإيرانية بالقلق من تكرار الاضطرابات التي وقعت في ديسمبر عندما نظم المواطنون مظاهرات في 80 مدينة وبلدة احتجاجا علي تدني مستوي المعيشة ودعا بعضهم لتنحي القيادات من رجال الدين الشيعة. ونشرت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية بيانا لوزارة الداخلية. وقال البيان تحث الوزارة حكماء كازرون علي الانتباه لمؤامرات جماعات المعارضة وأعداء إيران. وأضاف البيان أن أولئك الذين يريدون إثارة الاضطراب والإضرار بالأمن القومي ستتم مواجهتهم قانونيا بحسم. ونقلت وكالة أنباء الطلبة عن مسئول محلي قوله إن الوضع بات تحت السيطرة في كازرون لكن مازالت هناك بعض الاحتجاجات المتقطعة. ورفضت وكالة فارس تقارير أوردتها بعض جماعات المعارضة عن مقتل عدد من الأشخاص في الاحتجاجات وقيام قوات الأمن باعتقال العشرات ووصفت هذه التقارير بأنها زائفة ومبالغ فيها. وقالت وكالة أنباء تسنيم إن احتجاجات سلمية تجري علي مدي أسابيع ضد القرار في كازرون الواقعة علي بعد 900 كيلومتر إلي الجنوب من طهران. وأضافت الوكالة الاحتجاجات... انتهت بعد أن وعدت السلطات بعدم إدخال أي تغيير علي خارطة المدينة. ومضت تقول لكن المواطنين يشعرون بالإحباط لعدم إعلان الحكومة حتي الآن قرارها بشأن تقسيم المدينة.