استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي. لوران نونيز رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسي. بحضور اللواء عباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة. قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس السيسي رحب بالمسئول الفرنسي وطلب نقل تحياته إلي الرئيس إيمانويل ماكرون. مؤكداً قوة وعمق العلاقات المصرية والفرنسية والأهمية التي توليها مصر لتدعيم وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. بما في ذلك علي الصعيدين الأمني والاستخباراتي. كما أشاد السيسي بالتنسيق المستمر والتشاور القائمين بين البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكذا جهود مكافحة الإرهاب بما يعكس رسوخ الشراكة القائمة بين مصر وفرنسا. أضاف المتحدث الرسمي أن لوران نونيز نقل إلي الرئيس السيسي تحيات الرئيس ماكرون. معربًا عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من تعاون وثيق وعلاقات قوية وتاريخية.. وأكد حرص بلاده علي التنسيق المستمر مع الجانب المصري إزاء التحديات المختلفة التي تواجه البلدين. ولاسيما في ضوء الوضع الإقليمي المتأزم بالشرق الأوسط. مثمنا دور مصر المحوري في تدعيم الأمن والاستقرار بالمنطقة ومساعيها للتوصل إلي تسويات سياسية للأزمات الراهنة. ذكر السفير بسام راضي أنه تم خلال اللقاء التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية وسبل تطوير مختلف جوانب التعاون بين البلدين في عدد من المجالات. فضلا عن مناقشة المستجدات المتعلقة ببعض القضايا الإقليمية. وسبل تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف. .. وفي لقائه وزراء الشباب والرياضة العرب.. أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية صياغة استراتيجية عربية لاستثمار طاقات الشباب العربي في مختلف المجالات ليتم تحصين عقول الشباب العربي ضد الفكر المتطرف. وعدم ترك الفرصة لملء أي فراغ لدي الشباب بأفكار هدامة أو مغلوطة. منوهاً إلي الامكانيات التي تزخر بها وزارات الشباب العربية والتي تضم مراكز ودور شباب متعددة. منها ما يقرب من 4250 مركزاً شبابياً في مصر. قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس السيسي أكد أهمية دور وزارات الشباب والرياضة العربية في المرحلة الراهنة التي تمر بها الأمة العربية. والأهمية القصوي لقطاع الشباب في الحفاظ علي الأمن القومي العربي. أضاف أن الرئيس أكد كذلك أهمية تبادل الزيارات بين الوفود الشبابية من مختلف الدول العربية بشكل منتظم. وذلك للتعرف عن قرب علي خصوصية وثقافة كل دولة وعاداتها وتقاليدها. فضلاً عن الامكانيات والفرص المتاحة فيها. والتحديات التي تواجه شبابها. وذلك لتعميق أواصر العلاقات علي المستوي الشعبي بين الشباب الذين يمثلون أغلبية شعوب الدول العربية. وإيجاد فهم أكثر عمقاً وإدراكاً لواقع كل دولة عربية.