أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات. خاصة في المجالات المرتبطة ببناء الأسس اللازمة لتحقيق نهضة حقيقية متكاملة في المجتمعات العربية. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" الذي عقد في تونس. صرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبوالغيط ألقي كلمة خلال الجلسة أشار فيها إلي الأهمية الكبيرة لاجتماعات هذه الدورة في ظل التغيرات والتحديات الكبري التي تمر بها المنطقة العربية والتي تستدعي العمل علي تأكيد وتنشيط الدور المحوري الذي تلعبه "الالكسو" في مجالات التعليم والثقافة والبحث العلمي. وفي الحفاظ علي الهوية الثقافية والحضارية للأمة العربية. إضافة إلي دورها الفاعل في تكريس ثقافة الحوار ونبذ العنف وتلاقي المعارف. مضيفاً أن قضية التعليم تكتسب أهمية خاصة في هذا الصدد باعتبار أن التعليم يمثل الرافعة الحقيقية لنقل المجتمعات من حال إلي حال. وأنه ركيزة أي مشروع حضاري أو مسعي تنموي. وهو الأمر الذي يجعل من صياغة البرامج التعليمية الجديدة والتخطيط للمشروعات التربوية الشاملة أمراً لا غني عنه في مختلف الدول العربية لمواكبة مقتضيات العصر واللحاق بركب الدول المتقدمة حضارياً وعلمياً.