أوصي المؤتمر الدولي التاسع للتنمية والبيئة في الوطن العربي والذي اختتمت فاعلياته بجامعة أسيوط بضرورة وضع رؤية المستقبلية لمسيرة الاصلاح الاجتماعي في المجتمع والتي تتوافق مع حاجات وطموحات المجتمع. وأوصي بضرورة انشاء تقنية لمعالجة مياه الصرف واستخدام بعض تكنولوجيا هندسة الجينات للتخلص من بعض أنواع النفايات. وكذلك زيادة عدد المصانع المستخدمة في تحويل المخلفات إلي سماد عضوي. كان المؤتمر عقد علي مدار ثلاثة أيام ونظمه مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط تحت رعاية د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي ود.خالد فهمي وزير الدولة لشئون البيئة والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط. ود.أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة وبحضور د.محمد عبداللطيف نائبه لشئون خدمة المجتمع. صرح د.ثابت عبدالمنعم مدير مركز الدارسات والبحوث البيئية بالجامعة أن المؤتمر شهد نحو 345 مشاركا يمثلون 15 دولة عربية بواقع 42 جامعة عربية بالاضافة إلي عدد من الباحثين المهتمين بشئون البيئة من المراكز البحثية ووزارة البيئة وهيئة الطاقة الذرة ووزارة النقل والشركات والمؤسسات الصناعية والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال البيئة. والذين ساهموا بنحو 110 أبحاث علمية بالاضافة إلي 31 بحثاً معلقا وذلك من خلال 15 جلسة علمية. أوضح د.ثابت عبدالمنعم ان اليوم الثاني للمؤتمر تضمن 10 جلسات علمية شملت عددا من المحاور الهامة علي رأسها التصحر واستصلاح الأراضي. المجتمعات السكانية والبيئية. إدارة الموارد المائية. التنمية والبيئة. التلوث الكيميائي والفيزيائي. دور الجمعيات الأهلية في القضايا البيئية وصحة المجتمع. الفنون والبيئة. إدارة المخلفات. التنوع البيولوجي. نظم المعلومات الجغرافية.