نظمت جامعة دمياط برئاسة الدكتور سيد دعدور رئيس الجامعة ندوة تحت عنوان "أسرار الفراعنة"حاضر فيها عالم الآثار الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وابن قرية العبيدية بمحافظة دمياط بحرم الجامعة الجديد. تناولت الندوة أسرار الفراعنة والحضارة المصرية القديمة والاكتشافات الأثرية الأخيرة وبناء الهرم ومقابر العمال وعن رحلته مع الآثار المصرية وكيف تحول إلي عاشق للآثار..و أكد الدكتور زاهي حواس أنه لم يكن من الطلاب الأوائل بكلية الآثار وكان يرسب في عدة مواد خلال الدراسة مؤكدا أنه لابد للطالب أن يتخطي الصعاب وألا يستسلم في حال عدم تحقيقه تقديرات. أكد أنه تم سرقة 15 ألف قطعة أثرية من العراق خلال الفترة الماضية.. مشيراً إلي أن مصر تعرضت أيضا لأحداث مأساوية خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية وقاموا بتدمير متحف ملوي والمتحف الإسلامي وكنيستين بعد تركهم الحكم.. وتساءل لماذا دمروا آثار مصر؟. أضاف: من يفرط في تاريخه يفرط في أي شيء.. مشيراً إلي أن البعض ادعي أن الأهرامات غير مصرية لكن أثبتنا أن العاملين علي بنائها مصريون من خلال بردية عثرنا عليها داخل سرداب بمقابر العمالة المصرية. أشار إلي أنه كان يرغب قبل خروجه من وزارة الآثار في إقامة متحف للأثاث الدمياطي لأهميته متابعا مفيش حاجة تقدر تحبها في الدنيا مثل مصر فهي بلد جميلة ولدينا نهر النيل المقدس فحينما توفي زوج وشقيق أوزيس نزلت دموعها في نهر النيل فنحن الشعب الوحيد اللي لو مات مصري يطالب بدفنه في بلده. أضاف أن جيش مصر عظيم ويخوض الآن حرباً مقدسة في سيناء لتطهيرها من الإرهابيين دون أن يقتل سيدة أو طفلاً صغير.. متابعا أنه دائما ما يأتي العدو من سيناء والتاريخ أثبت خروجنا أقوياء بعد مراحل ضعف. وأكد أن الله نجي مصر حينما أرسل لنا عبد الفتاح السيسي رئيسا لإنقاذها من قوي الشر في الداخل والخارج.