دأبت علي اختلاق الأكاذيب ونشر الشائعات والأباطيل ضد الدولة والجيش والشرطة.. لم تتورع عن إلباس الباطل ثوب الحق.. إنها الكاتبة بالمصري اليوم مي عزام التي هربت إلي تركيا لتنضم إلي الإرهابيين وعبدة الدولار وإخوان الشيطان الذين تجري في عروقهم دماء الخيانة. و"عزام" كغيرها من باعة الأوطان أغواهم الشيطان فسقطوا في بئر خيانة الأوطان التي نهلوا من خيرها.. سارعت بالهروب إلي تركيا لتنضم إلي منابر الشر الإعلامية التي لا تتورع في التطاول علي "أم الدنيا" مصر المحروسة بعناية الله. أوت الهاربة إلي مغارة الأعداء القذرة ولم تتحمل النجاحات والمشروعات العملاقة والانجازات غير المسبوقة للدولة المصرية التي عادت قوية مؤثرة في محيطها الاقليمي والدولي.. لحقت بعبدة الدولار وإخوان الشيطان لتنشر سمومها علي القنوات التركية و"باكبورت" الجزيرة وإخواتها الإرهابية بدافع الحقد والغل علي وطنها وبتحريض أمثالها من الإرهابيين وتظن أنها بذلك ثورية وما هو في الحقيقة إلا مرض عضال استوطن قلبها فمات حتي لا يدرك الحقيقة بأن مصر الحديثة انطلقت ولن يوقفها حقد الحاقدين وشماتة الشامتين هي وأمثالها. لقد سارعت هذه الصحفية المغمورة بالهروب خوفاً من المسائلة القانونية بعد تطاولها علي الجيش والشرطة وتحريضها ضد الدولة ومسارها الاصلاحي ومهاجمة البلاد وقيادتها عبر كتابات تفتقد للمسئولية وتفتقر كلياً إلي المصداقية بتعليمات من أسيادها في قطروتركيا. غادرت المأسوف علي شبابها التي تظن أنها كاتبة وما هي إلا "ماخور" يطفح بالأكاذيب والأباطيل إلي تركيا لتلحق وتنضم إلي جمال الجمل وسليمان الحكيم.. هذه البضاعة الفاسدة التي تخصصت في تجميعها وتصديرها "المصري اليوم".