شيرين رضا: "بني يوسف" يجمعني مع يسرا.. والعمل يضم كل مقومات النجاح

تعيش الفنانة شيرين رضا هذه الفترة حالة من النشاط الفني حيث تشارك في أكثر من فيلم سينمائي من المقرر طرح احدهم في عيد الفطر المبارك وهو فيلم "تراب الماس" وتنتظر انتهاء التصوير والتعاقد علي أكثر من فيلم آخر بالإضافة لمشاركتها في مسلسل "بني يوسف" مع النجمة يسرا.
تجسد رضا خلال أحداث مسلسل "بني يوسف" دور إعلامية حيث تقدم برنامج عبر إحدي القنوات الفضائية وتربطها صلة مع "يسرا" التي كانت تعمل مستشارة قانونية وتقاعدت حيث تحاول "شيرين" مساعدتها خلال الأحداث في الوصول للحقائق.
قالت: هذا التعاون يعتبر الثاني بيني وبين الفنانة يسرا حيث تجمعنا الالفة والمحبة وأحبنا الجمهور معاً مؤكدة ان "بني يوسف" يتمتع بمقومات العمل الناجح لان السيناريو مكتوب بحرفية شديدة ويضم كوكبة من النجوم.
أضافت: انتظر طرح فيلم "تراب الماس" المأخوذ عن قصة الروائي أحمد مراد ويقوم بإخراجه مروان حامد ويشاركني فيه آسر ياسين ومنة شلبي وصابرين واياد نصار حيث اجسد خلاله شخصية "بشري" وهي شخصية مختلفة تماماً عما قدمته من قبل فهي سيدة مجتمع وتتصرف بغرابة شديدة ولن استطيع ان اسرد باقي التفاصيل ليظل عنصر التشويق مع المشاهد.
اشارت إلي انها تستعد لتصوير فيلم "الضيف" تأليف الكاتب إبراهيم عيسي وإخراج هادي الباجوري ويشاركني البطولة خالد الصاوي وأحمد مالك.
أكدت "شيرين" انها تميل لتقديم الأدوار المركبة لان مثل هذه الأدوار تكشف الفنان وقدراته أمام جمهوره واحاول ان اقدم اعمالاً مختلفة ومتميزة في كل شخصية أقوم بها.
وعن فيلمها الأخير "فتو كوبي" قالت: بالرغم من ان هذا العمل نال جوائز إلا ان أكثر شيء يسعدني هو اعجاب الجمهور بالفيلم لأنني اقدم أعمالي للمشاهد وبالفعل عندما عرض هذا الفيلم في مهرجان "الجونة" وكانت القاعة ممتلئة شعرت بالفخر والفرحة.
بسؤالها عن قلقها من تجسيد امرأة عجوز في ظل التعليقات التي تشيد بجمالها.
قالت: بالعكس كنت سعيدة بالدور وسعادتي تأتي من ان صناع الفيلم رأوا انني قادرة علي أداء مثل هذا الدور فكوني ممثلة أتمني تجسيد كل الأدوار ولا اريد ان يتم حصري في أدوار بعينها وأسعي ان أمثل شخصيات متعددة لان ذلك يزيد من خبراتي في المجال الفني.
وعن رأيها في مستوي السينما الحالية أكدت انها تطورت كثيرا في السنوات الماضية من الناحية التقنية وهذا بسبب الجيل الجديد من المخرجين ومديري التصوير والديكور حيث أصبح هناك فكرا جديدا في السينما وهؤلاء الشباب صنعوا سينما حلوة.