بروكسل- وكالات الأنباء: شارك سامح شكري وزير الخارجية في الاجتماع الذي عقد ببروكسل بين وزراء خارجية اللجنة السداسية العربية المعنية بالقدس. والمشكلة من مصر وفلسطين والأردن والسعودية والإمارات والمغرب والأمانة العامة لجامعة الدول العربية. ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي. صرح المستشار أحمد أبو زيد. المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية. بأن الاجتماع شهد نقاشاً موسعاً ومطولاً بين الوزراء العرب وأقرانهم بالاتحاد الاوروبي حول سبل إحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات استناداً إلي مرجعيات الشرعية الدولية. كما تطرقت المناقشات إلي التحديات التي تواجه مسار عملية السلام في المرحلة الحالية. مثل تداعيات القرار الخاص بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل وضرورة الحفاظ علي الوضعية القانونية للمدينة باعتبارها احدي قضايا الحل النهائي. أضاف أبو زيد. أن الوزير شكري استعرض خلال الاجتماع الجهود التي تقوم بها مصر لتثبيت وتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية.. مؤكداً أهمية استمرار التنسيق بين الدول العربية والأوروبية لحشد الجهود الدولية لإحياء عملية السلام. معرباً عن تطلع مصر لاستضافة القمة العربية الأوروبية القادمة لضمان استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا والملفات التي تهم الجانبين. وفِي مقدمتها ملف عملية السلام. أوضح "أبو زيد" أن الاجتماع شهد بحث سبل دعم الشعب الفلسطيني سواء في إطار لجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية أو من خلال الأنروا. حيث شدد أعضاء اللجنة السداسية العربية علي أهمية وقوف المجتمع الدولي إلي جانب الشعب الفلسطيني في ذلك الظرف الدقيق منعاً لتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية علي الأرض بما يزيد من تعقيد المشهد وزيادة أسباب التوتر وعدم الاستقرار. دعا "شكري" إلي المزيد من التنسيق للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة بشكل خاص لتخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين من أبناء القطاع وذلك بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية. من جانبه. أوضح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط. أن القضية الفلسطينية كانت المسألة الوحيدة التي طرحها الوزراء العرب علي طاولة النقاش. حيث شدد أبو الغيط في حديثه علي خطورة تداعيات الخطوة الأمريكية المُزمعة بنقل السفارة في مايو القادم.