واصل فريق الكرة بالإسماعيلي نزيف النقاط بعد تعادله مع الأسيوطي بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما باستاد الإسماعيلية في إطار مباريات الأسبوع ال 20 بالدوري العام.. ليفقد نقطتين ثمينتين في ظل منافسته للأهلي المتصدر علي اللقب حيث أصبح رصيده 42 نقطة في المركز الثاني وبفارق 3 نقاط.. وارتفع رصيد الأسيوطي إلي 24 النقطة محتلاً المركز العاشر. تقدم الأسيوطي في الدقيقة 40 من الشوط الأول عن طريق محمد رزق من ضربة جزاء وتعادل الإسماعيلي من طريق ضربة جزاء أيضاً سددها حسني عبدربه في الدقيقة 48 من نفس الشوط. عقب اللقاء تقدم أبو طالب العيسوي المدير الفني للإسماعيلي بالاستقالة في مفاجأة كبري.. وقال انه بذل كل ما في وسعه لكن هناك عدم توفيق رغم سيطرته علي مجريات الشوط الثاني وضياع العديد من الفرص الحقيقية. قال علي ماهر المدير الفني للأسيوطي إنه راض عن أداء لاعبيه خلال.. مؤكداً أن العودة من الإسماعيلي بنقطة التعادل خطوة جيدة ونقطة غالية من فريق قوي مثل الدراويش. أشار ماهر خلال إلي أنه سعيد بجرأة لاعبيه وعدم خوفهم من الفرق الكبيرة مثل الأهلي والزمالك والإسماعيلي وقال: يكفي أنهم تقدموا بهدف وأدرك الإسماعيلي التعادل وأضاعوا العديد كانت كفيلة بالتقدم وخطف ثلاث نقاط غالية. كشف علي ماهر أنه لم يرفض الوجود الجماهيري باستاد الإسماعيلي بل طالب بالسماح لهم بالحضور تشجيعاً وتحفيزاً للاعبين وهي رسالة لعودة الجماهير للمدرجات مرة أخري. ولعب الأسيوطي ونفذ ما يريده تماماً حيث لعب في الشوط الأول مدافعاً ب 10 لاعبين ونفذ الهجمة المرتدة بشكل رائع. في المقابل كان الإسماعيلي معظم التمريرات مقطوعة بسبب سوء التمرير واختفي إبراهيم حسن وكالديرون تماماً في الشوط الأول. وتحسن أداء الفريق في الشوط الثاني بسبب انكماش الأسيوطي في نصف ملعبه ولعب علي المرتدات بشكل فردي دون دعم من لاعبي الوسط. في الشوط الأول ظل الإسماعيلي دون خطورة علي مرمي الأسيوطي ولهذا حصل علي أول ركنية بعد 30 دقيقة ولاحت للأسيوطي عطة فرص منها عندما انفرد أحمد عفيفي وأرسل كرة قوية بجوار القائم يرد كالديرون من مرتدة عندما تلقي كرة علي صدره ولعبها خارج المرمي. في الشوط الثاني حاول الإسماعيلي ادراك التعادل وتحكم في مجريات اللعب وكان الأفضل من حيث الانتشار والسيطرة بعد نزول عمر جمال ومحمد فتحي ووجيه عبدالحكيم بدلاً من كريم بامبو وحسني عبدربه وإسلام عبدالمنعم. واستمر ضغط الدراويش بكل قوة دون أي جدوي بعد أن أغلق الأسيوطي دفاعاته بشكل جيد معتمداً علي الكرات المرتدة التي هددت مرمي محمد عواد.. لينتهي اللقاء بالتعادل.