أعرب أولياء أمور طلاب مدرسة التربية الفكرية والصم للمعاقين ذهنياً بمدينة العاشر من رمضان عن استيائهم من تجاهل المسئولين لمشكلة فلذات أكبادهم بعد طردهم من مدرسة التربية الفكرية. قال أولياء الأمور إن المسئولين يتحججون بالصيانة التي تسير كالسلحفاة منذ أكثر من عام بهدف الاستحواذ علي المدرسة وضمها للتجريبيات أو التعليم الأساسي. يقول محمد محمود علي ومحفوظ حسين.. أولياء أمور أطفالنا من ذوي الاحتياجات الخاصة ويحتاجون إلي عناية بشكل مختلف ومع ذلك يعيشون معاناه قاسية جداً بسبب عدم الاستقرار والتنقل من مدرسة لأخري ونأمل من الدولة أن ترعي أبناءنا المعاقين وتوفر لهم مجمعاً خاصاً يكون مؤهلاً لهم ويشمل ورش تعليم وأقسام فكري وسمعي ونقلهم من مدرسة الحرية التي تستضيفهم في فصلين بها مما يعرضهم للسباب والشتائم من طلاب المدرسة ويؤثر ذلك علي حالتهم المعنوية بالسلب وهذا المطلب أساسي رحمة بهؤلاء الأطفال المعاقين. يشير مسعد زكريا وصلاح بدوي تقدمنا بعدة طلبات إلي مديرية التربية والتعليم لمخاطبة جهاز المدينة لتوفير أرض للمعاقين لبناء مدرسة وتمت الموافقة ولكن حبيسة الأدراج ونأمل ان يعامل أولادنا معاملة جيدة بتأكيد حقهم في توفير سبل الحياة ولكن ما يحدث عكس ذلك من سوء معاملة وإهمال للحقوق. أشاروا إلي أن المدارس التي ينقلوا إليها ينقصها عوامل كثيرة تلائم المعاقين ويتعرضون للشباب والشتائم والتحرش من الطلاب الأصحاء ولابد من توفير مكان خاص لهم. أضاف عماد حمدي وأشرف جاد وانتصار مصطفي بناء مدرسة خاصة لأبنائنا وتأمينها تأميناً جيداً وتكون بها خطوط سرفيس ضرورة وإذا تم اعادتهم لمدرسة أبوبكر الصديق بالمجاورة 34 يجب أن يتم تأمينهم خاصة انها تم سرقتها عدة مرات وقتل حارسها ووضع أسلاك شائكة لمنع طلاب مدرسة التجارة من القفز علي السور والتحرس بأبنائنا وسد جميع جحور الثعالب الموجودة في فناء المدرسة ومكافحتها خشية ان تفتك بأولادنا إضافة إلي تعديل بعض المناهج الدراسية التي يتم تدريسها لهم لأنها لم تراع ان الطالب المتلقي معاق وغير قادر علي الفهم والإدراك ويحتاج وسائل تعليمية مختلفة مثل التخاطب وتنمية المهارات الحياتية لديها تفيذه في التعامل مع الآخرين.