أعرب جموع المستثمرين والأهالي بمدينة العاشر من رمضان أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمدينة العاشر قوة داعمة للاستثمار بتواجده واهتمامه بالحضور إلي قلعة الصناعة المصرية. أشاروا إلي أن مدينة العاشر والتي تضم ثلث الناتج القومي وربع صادرات مصر حظيت بانطلاق وافتتاح مشروعات عملاقة مثل طريق شبرا بنها الجديد بطول 40 كيلو ومشروع القوس الشمالي الشرقي بطول 33 كيلو. مما يدل علي أننا نسير في الطريق الصحيح مع القائد والمنقذ الرئيس السيسي. قال مدحت شهاب "المنسق العام لجمعية من أجل مصر": إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمدينة العاشر بداية حقيقية لرعاية المدينة وكلنا مع الرئيس في جميع قراراته التي تساهم في زيادة القدرة الاستثمارية والاقتصادية للوطن ونعاهده بأننا معه وخلفه في كل قراراته التي تهدف إلي بناء وطن جديد يوفر حياة كريمة للمواطن المصري. أضاف أن ما أنجزه الرئيس خلال دورته الحالية أكبر شاهد علي العمل والإنتاج لصالح الشعب المصري الذي بدأ بالفعل في جني ثمار العمل والجهد ولدينا أمل أن تكون المرحلة القادمة أفضل لمصر والمصريين تحت ظل القيادة الحكيمة للوطن. يقول بهاء مجدي محاسب: زيارة الرئيس خطوة كبيرة ومهمة لدفع عجلة الصناعة والنظر في حل المشكلات المتعثرة للمصانع المغلقة والتي أمر الرئيس بإعادة تشغيلها لتفتح أبواب العمل أمام الشباب والعمال المصريين من أجل العمل والإنتاج لنكون كلنا يدًا بيد مع الرئيس في تحقيق حلم جميع المصريين بأن تكون قوة اقتصادية عالمية قادرة علي المنافسة في الأسواق العالمية. يري رزق عبدالعزيز "مواطن": ان العاشر كانت في حاجة إلي هذه الزيارة التي سوف تساهم في جذب مزيد من الاستثمارات التي تعود بالنفع علي الوطن والمواطن ونأمل أن يتم الاهتمام من مسئولي المدينة بجميع الخدمات التنموية والاجتماعية التي تساعد المواطن والعامل علي الإقامة بالعاشر. يقول د. أحمد عبدالمولي "نائب رئيس جهاز العاشر": إن الرئيس قام بافتتاح مشروع الإسكان الاجتماعي بعدد 62 عمارة سكنية وأن ما تم إنجازه من مشروعات الإسكان الاجتماعي تخطي ال 2 مليون وحدة سكنية. إضافة إلي مشروعات البنية الأساسية فكل هذا حلم تحقق في 3 سنوات فقط وهذا إنجاز يفوق كل القدرات البشرية ويدل علي أن المصريين لديهم القدرة والأمل والعمل علي تحقيق أحلامهم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي. قال أيمن رضا "الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر": إن الرئيس وضع حجر الأساس لمدينة العاشر من جديد. لأن الزيارة أتت ثمارها بحل مشكلات المصانع المتعثرة وتوفيق أوضاعها لإعادة التشغيل مرة أخري. إضافة إلي توجيهاته بتسهيل إجراءات التراخيص للمنشآت الصناعية من 734 يوما إلي 7 أيام. فهذا إضافة كبريد لجميع المستثمرين.. موضحا أن رسالة الرئيس بالتواجد في أحد المصانع الأجنبية رسالة إلي جميع مستثمري العالم بأن المستثمر الأجنبي يحظي باهتمام بالغ وسوف يؤدي ذلك إلي زيادة الاستثمارات الأجنبية والمحلية فلهذا أثر إيجابي قوي وفاتحة خير علي مصر كلها.