استنفار في المنوفية لمواجهة إنفلونزا الطيور والحمي القلاعية

أعلنت محافظة المنوفية حالة الاستنفار القصوي لمواجهة مرض أنفلونزا الطيور والتدريب علي كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها وتوفير الأمصال بجميع مستشفيات المحافظة مع تفعيل دور الرقابة علي الأسواق وأماكن البؤر المصابة بالإضافة إلي التعاون مع الشرطة المرافق لتشديد الكمائن لمراقبة السيارات الناقلة للطيور مع ضرورة أن يحمل السائق شهادة بسلامة الطيور وأنها من المزارع المعتمدة. خاصة بعد ظهور بؤرتين ايجابيتين بأشمون والشهداء خلال الفترة الماضية نتيجة تربية منزلية.
كما أعلنت المستشفيات العامة والمركزية وجميع الوحدات الصحية التابعة لمديرية الصحة بالمنوفية عن رفع حالة الطوارئ بها لمواجهة انتشار الأمراض التنفسية الحادة وسرعة اكتشافها خاصة أنفلونزا الطيور. والأنفلونزا الموسمية. والالتهاب الرئوي. والتي تزداد نسبة الإصابة بها مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة التي تساعد علي انتشار الفيروسات. واستقبال أي حالات اشتباه أو إصابة بفيروس الطيور. واستعد مستشفي حميات شبين الكوم. بالتنسيق مع مستشفي الصدر. بتوفير غرف العزل المناسبة وغرف العناية المركزة علي أعلي مستوي والتأكد من توافر عقار "التاميفلو" في كل المستشفيات بالإضافة إلي مستلزمات المعامل لسحب العينات والتحاليل الخاصة بفيروسات الأنفلونزا.
قال د.السيد عوض وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري بالمنوفية. إن هناك لحان تقصي يومية للمرور علي المنازل ومزارع الدواجن لأخذ عينات من الدواجن لتحليلها لبيان إصابتها بأنفلونزا الطيور من عدمه. لافتاً إلي أنه تم أخذ اقرارات علي أصحاب مزارع الدواجن بعدم البيع للمواطنين. إلا بعد الحصول علي عينات لتحليلها وعدم التصرف في الدواجن إلا بعد وصول نتائج العينات إلي جانب تكثيف الرقابة والمتابعة وتشكيل لجان لمراقبة الطيور المنزلية في القري وتوعية المربين بالخطورة والتشديد علي التطعيم وذلك بمساعدة الرائدات الريفيات. مؤكداً علي وجود فرق استجابة سريعة تتواجد فور الإبلاغ عن ظهور أي بؤر. والتقصي خلال 21 يوماً وإجراء تحصين للطيور في دائرة قطرها 9 كيلو مترات من الخارج إلي الداخل وأخد عينات من الأسواق بشكل مستمر.
وعن الحمي القلاعية قال "عوض" إنه يتم تحصين 350 ألف رأس من الحيوانات ضد مرض الحمي القلاعية وحمي الوادي المتصدع وترقيمها وتسجيلها لتسهيل حصرها من خلال 138 وحدة بيطرية منتشرة علي مستوي المحافظة إلي جانب لجان خارجية بالتجمعات. لافتاً إلي أنه يتم تحصين الحيوانات للوقاية من الأمراض.
أوضح أن المديرية قامت بالتعاون مع إدارات الإرشاد والوقاية والمكتب الفني بالمديرية بعقد العديد من الندوات وتقديم الإرشادات اللازمة للمربين عن مرضي الحمي القلاعية وأنفلونزا الطيور ومدي خطورتها علي الثروة الحيوانية والداجنة.