طنطا استعد لإنبي بسباعية في قلين

في تجربة ودية جيدة ومفيدة افترس فريق طنطا فريق قلين وفاز عليه بسباعية نظيفة في اللقاء الودي الذي أقيم بين الفريقين علي ملعب طنطا في إطار استعدادات فريق طنطا للقائه يوم الجمعة المقبل في الجولة ال 17 وختام الدور الأول لدوري الأضواء أمام فريق إنبي والتي علي ضوء نتيجتها سيتحدد بشكل كبير مستقبل فريق طنطا بتجدد أمل البقاء بالنسبة له مع الكبار من عدمه.
فيدخل فريق طنطا اللقاء تحت شعار "لا بديل عن الفوز" مهما كان الثمن.
أما عن التجربة الودية فقد دفع أسامة عرابي بمعظم اللاعبين علي مدار شوطيها.. ففي الشوط الأول لعب بتشكيل مكون من محمد العربي في حراسة المرمي ومحمد عادل ومحمد العشري ومحمد أسعد وفتحي مبروك وحسام غالي ومحمود غالي وحسام جلال ومهاب سعيد ودينيس تيتيه وسيف الدين الجزيري وانتهي الشوط الأول بتقدم طنطا 4/صفر عن طريق دينيس تيتيه هدفين وحسام جلال وسيف الدين ولكل هدف.
وفي الشوط الثاني قام عرابي بالدفع بكل من أحمد الشيخ في حراسة المرمي بدلا من محمد العربي الذي قام بحراسة مرمي فريق قلين وكل من إسلام الفار وحمادة جلال ومحمد جبل ورمضان ربيع ومحمد جودة.. وأضاف أهداف الشوط الثاني كل من سيف الدين الجزيري ومحمد جبل وحمادة جلال ولكل هدف.. وأهدر إسلام الفار ضربة جزاء لطنطا تصدي لها محمد العربي حارس قلين وأنقذها ببراعة لينتهي اللقاء بفوز طنطا 7/صفر.
غاب عن التجربة الودية من الأساسيين كل من محمود مسعود والحارس إسلام طارق وعمرو نبيل وأحمد خالد وجوزيف بيسه ومصطفي محمد ورضا العزب ومحمد جابر ومصطفي أمين وحسين حلمي.. حيث فضل عرابي راحتهم والاكتفاء بأداء التدريبات اليومية.
وعقب المباراة أكد عرابي بأنها تجربة مفيدة وانه اطمأن علي مستوي بعض اللاعبين وانه من الممكن أن يستعين بلاعبين أو 3 من البدلاء في المباريات القادمة للفريق. كما أنه يسعي لتطوير الشق الهجومي للفريق لزيادة فاعلية وإيجابية المهاجمين وانه سوف يركز علي ذلك خلال تدريبات الفريق اليومية استعدادا للقاء إنبي القادم والمطالبين فيه بضرورة تحقيق نتيجة إيجابية للخروج من الموقف المتأزم للفريق حاليا حيث نحتل المركز ال 17 وقبل الأخير برصيد 13 نقطة.
وعلمت "المساء" من مصادرها بأن أول اللاعبين الراحلين عن طنطا في يناير الحالي كل من كريم مسعد وعبدالرحمن حسان. كما سيتم قيد حسام غالي لاعب الفريق لأنه كان علي قائمة الانتظار بعد عودته وشفائه من إصابته لأن الفريق في أشد الحاجة لجهوده في المرحلة.