أمرت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول بحبس 11 من العناصر الاخوانية لمدة 15 يوماً علي ذمة التحقيقات التي جرت أمس عقب ضبطهم داخل أوكارهم بمدن العبور والاسكندرية والوادي الجديد لقيامهم بالتخطيط لاستهداف الكنائس أثناء احتفالات العام الميلادي الجديد. وقد اعترف المتهمون بحصولهم علي دعم مالي من الكوادر الإرهابية الهاربة بشمال سيناء لتمويل تحركاتهم بهدف التأثير علي الأوضاع الأمنية والاقتصادية بالبلاد. وقد وجهت لهم النيابة اتهامات بتكوين تنظيم ارهابي مسلح لمحاربة الدولة والتحريض علي قلب نظام الحكم بالقوة والانضمام إلي جماعة ارهابية مسلحة هدفها تكدير السلم والأمن العام ومحاولة تغيير الدستور والتحريض علي التظاهر واستعراض القوة والعنف ومقاومة السلطات ومعاداة أجهزة الدولة والتحريض ضد مؤسساتها والتخطيط لعمليات إرهابية. المتهمون هم: خالد عامر محمد عبدالقادر ومرسي سالم مختار سالم ومحمد عبدالرحيم محمد حسن وأحمد عثمان عباس عثمان ووائل عبده كامل اسماعيل ومحمد علي مصطفي عبدالحافظ ومحمد أحمد برعي سعيد وحسين عبدالرسول حسين صالح وعمرو محمد أحمد عبدالفتاح وإسلام عبدالكريم إحسان عبدالكريم وأحمد سامي محمد الصغير. قام فريق من أعضاء النيابة بمناظرة جثامين الارهابيين الخمسة الذين لقوا مصرعهم في المواجهات الأمنية مع رجال الشرطة داخل مكان اختبائهم بمخزن كائن بعقار تحت الإنشاء بالقطعة 17 بالحي الثالث العائلي بنطاق مدينة العبور. وأمرت بانتداب مصلحة الطب الشرعي لفحص الجثث للتعرف علي هويتهم. كما قامت النيابة بمعاينة المخزن وأمرت بانتداب مصلحة الأدلة الجنائية لفحص الأسلحة التي تم العثور عليها بداخلها وهي عبارة عن 3 بنادق آلية وفرد خرطوش صناعة محلية وكمية من الذخيرة مختلفة الأعيرة وبعض الأسلحة البيضاء. كما كشفت التحريات عن القبض علي أحمد سامي الصغير القائم علي إدارة مزرعة بمحافظة الوادي الجديد مقر اختباء الخلية.